الثورة:
أثار مجموعة من علماء الفلك اعتقادا بأن هناك عالم آخر متواجد داخل النظام الشمسي يطلق عليه اسم الكوكب التاسع، وفي نفس الوقت يعمل علماء الفلك اليابانيون في الوقت الحالي على استكشاف كوكب آخر يشبه الأرض يختبئ في حزام كويبر، والذي يتخذ شكل كعكة تقع في أبعد مسافة لها من مدار نبتون.
حيث إن الكوكب الذي يتوقع علماء الفلك أن يشبه كوكب الأرض يبعد بمسافة تصل إلى 500 وحدة فلكية من الشمس، أي على بعد 500 نقطة ضعف المسافة بين الأرض والشمس، ولكنه أقرب من الكوكب التاسع، وبعد استكشاف مواصفات الكوكب تبين للعلماء أن كتلة حزام كويبر “KBP” تصل 3 أضعاف كتلة الأرض، إلا أن انخفاض درجات الحرارة على سطح الكوكب بشكل كبير قد تعيق مسألة الحياة عليه بمفهومها المتعارف عليه.
حيث يتوقع العلماء وجود كوكب شبيه بالأرض، موضحين أن العديد من الأجسام كانت موجودة في وقت سابق داخل النظام الشمسي، ويرجع سبب توقع العلماء لوجود كوكب شبيه بالأرض هو تنقيبهم عن أجسام TNO العابرة.
حسب وصف علماء الفلك الذين أجروا الدراسة، فإن حزام كويبر الذي تم اكتشافه يحتوي على ملايين الأجسام الجليدية والتي تعرف باسم أجسام TNO العابرة كونها تقع خلف كوكب نبتون، وساد اعتقاد بينهم أنها تكونت من آثار تكوين النظام الشمسي، وهي بمثابة خليط متجانس من الصخور والكربون غير المتبلور والجليد المتطاير، وبالتالي ساعدت هذه الأجسام العلماء في توقع وجود كوكب آخر غير مكتشف في النظام الشمسي الخارجي.
فقد أكد العلماء أنهم يتوقعون فقط وجود كوكب آخر شبيه بالأرض إلا أن هذا الأمر بحاجة للمزيد من عمليات البحث والاستكشاف، إلا أنه وحسب توقعاتهم فإن الكوكب المقترح “شبيه الأرض” لا يمت بصلة للكوكب التاسع المفترض بالفعل، واصفين إياه بأنه أكبر بكثير من المتوقع ويقع في أبعد مدار عن النظام الشمسي.