بسبـــب شـــح الميـــاه.. زراعة درعا تخفض مساحات البطاطا والبندورة وتزيد العلفية في خطّتها الجديدة

الثورة – مكتب درعا:
خفضت مديرية زراعة درعا في خطتها الإنتاجية الجديدة ٢٠٢٣- ٢٠٢٤ من مساحات زراعة البطاطا والبندورة والخضار الشتوية والبقوليات ، وذلك بسبب قلة مخازين السدود وانخفاض مناسيب المياه الجوفية والينابيع.

تراجع المروية
مدير الزراعة المهندس بسام الحشيش بين أن المديرية وضعت خطتها الإنتاجية للموسم الجديد ٢٠٢٣-٢٠٢٤ حسب المتوفر من الموارد المائية ، حيث تمّ تخفيض المساحات المروية على الآبار والسدود والشبكات العامة بسبب قلة الوارد المائي لسنوات سابقة مما أدى لتراجع ملحوظ في غزارة الينابيع ومناسيب السدود وجفاف عدد من البحيرات .
٧٠% للمحاصيل الرئيسية
وكشف الحشيش أن إجمالي المساحة المروية الجديدة في الخطة / سليخ ومشجر/ بلغت ٢١٧٣٧ هكتاراً تمّ تخصيص ٧٠% منها للمحاصيل الرئيسية والخضار الشتوية و٣٠ % للمحاصيل والخضار الصيفية ، بينما بلغت خطّة المساحة البعلية ٢١٢ ألف هكتار .
دعم القمح
وفي مجال القمح المروي أوضح الحشيش أن المساحة المخططة بلغت ١٠٠٣٠ هكتاراً و٨٦ ألف هكتار للقمح البعل ، وهناك اهتمام ودعم لزراعة القمح لأنه محصول استراتيجي ، ويتم دعمه بالمازوت والسماد .
تقليص البطاطا والبندورة
بالتوازي مع تقليص خطّة زراعة البطاطا إلى ١١٢٨ هكتاراً والبندورة للعروة الرئيسية إلى ٢٠٠٠ هكتار والخضار الشتوية إلى ٨٠٠ هكتار ، وذلك بسبب انخفاض كميات مياه الري وتراجع غزارة الينابيع ومناسيب السدود مما أدى لتقليص إجمالي المساحات المروية .
وبيّن الحشيش أن الخطّة لحظت زيادة في محاصيل الثوم والبصل ولتبلغ ١١٦ هكتاراً للثوم و١٠٢ هكتار للبصل الشتوي ( الفريك ) و٢٥٠ هكتاراً للبصل الجاف الصيفي .
وفي مجال البقوليات فقد أفاد الحشيش أن المساحة المخصصة للحمص والعدس والفول وغيرها تم تخفيضها إلى ١٧٣٠٠ هكتار لقلة الجدوى الاقتصادية لتلك المحاصيل.
وبذات الوقت تمّ زيادة المساحة المخططة للمحاصيل العلفية مثل الكرسنة والجلبانة والذرة بسبب الحاجة الفعلية للأعلاف والتخفيف من تكاليف استيراد تلك المواد.
شح الموارد المائية
وبذات السياق أكد مدير الموارد المائية بدرعا المهندس أحمد المحسن أن المحافظة شهدت خلال السنوات العشر الماضية تراجعاً في الهاطل المطري ما أدى لتراجع مخازين السدود إلى ٣٠% وانخفاض مناسيب المياه الجوفية وجفاف بحيرات مزيريب والعجمي وزيزون وخروج ينابيع من الخدمة خلال فصل الصيف مثل عيون العبد بالعجمي وعين غزالة وغيرها ، وهذا الأمر كان له تأثير واضح على الواقع الزراعي وتراجع المساحات المروية على السدود والينابيع ، وبالتالي قلصت مديرية الزراعة خطّة زراعة البندورة والبطاطا والبقوليات من أجل توفير مياه الري للمحاصيل الأكثر أهمية .

آخر الأخبار
حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق