عن صلاحيات المجالس المحلية..!

اسمحوا لي أن أتابع حديثي الذي بدأته في زاوية الأسبوع الماضي عن واقع الإدارة المحلية ومجالسها في بلدنا مع استمرار اللقاءات الحوارية التي تشهدها المحافظات بهدف تشخيص الواقع من كل جوانبه وإعداد قانون جديد للإدارة المحلية يؤدي إلى تفعيل دورها وتوسيع صلاحياتها وزيادة مساهمتها في خدمة وتنمية مجتمعاتها..

فإضافة لما ذكرته عن غياب التشاركية والشفافية بعمل وحداتنا الإدارية أقول اليوم، إن هذه الوحدات ومجالسها المحلية (المنتخبة)لاتملك الكثير من الصلاحيات الضرورية لأداء دور أفضل في القطاعات التابعة لها، وعلى سبيل المثال لايملك المحافظ ولا أي رئيس مجلس مدينة أو بلدة أو بلدية ولا أي مجلس منتخب صلاحية تعيين عامل (نظافة-حدائق -صيانة-سائق باص نقل داخلي-حارس-مهني..الخ) مؤقت لمدة ثلاثة أشهر أو موسمي لمدة ستة أشهر أو دائم حتى لو توفر الشاغر أو كانت الحاجة ماسة جداً لهذا العامل أو ذاك ورغم توفر الاعتماد المالي خاصة بعد صدور القانون المالي للبلديات رقم ٣٧ لعام ٢٠٢١ الذي وفّر فائضاً من الأموال لمعظم “بلدياتنا”!

وعلى سبيل المثال أيضاً ليس للمحافظ أو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ولا لأي مجلس محلي أو رئيسه صلاحية شراء جرار أو آلية صيانة صغيرة كانت أم كبيرة أو ..الخ مهما كانت الحاجة ماسة جداً لها ومهما توفرت الأموال من الموارد الذاتية للوحدة الإدارية حيث إن شراء أي آلية يحتاج لموافقات جهات مركزية متعددة وزمن طويل و..الخ والأمر نفسه بالنسبة لاستثمار أملاك الوحدة الإدارية وتصديق العقود وإصدار المخططات التنظيمية وغير ذلك من الموضوعات.

لكن رغم ماتقدم ثمة صلاحيات وردت في قانون الإدارة المحلية رقم ١٠٧ لعام ٢٠١١ لاتمارسها هذه الوحدات والسلطات المحلية ولو أنها تمارسها بعيداً عن المصالح الشخصية الضيقة والمنفعة فإن الكثير من المشكلات والمعاناة التي يعيشها المواطن في مجالات الخدمات العامة (نظافة-طرق-صرف صحي) والمخططات التنظيمية ورخص البناء والمخالفات وغيرها لم تكن لتحصل وتتفاقم وتنعكس بشكل سلبي على حياة المواطنين ومصالحهم وهذا مايستدعي معالجة موضوع الصلاحيات في القانون الجديد للإدارة المحلية إضافة لتوفير البيئة المناسبة من كافة النواحي لوصول الكوادر الكفوءة والجديرة لمجالسنا المحلية.

آخر الأخبار
بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة