بين الفينة والأخرى لابدّ من جردة حساب للواقع الخدمي والاقتصادي والاجتماعي والتربوي في حلب لنتعرف إلى واقع الخدمات التي تقدمها هذه القطاعات للمواطنين.
أولى هذه المكاشفات واقع السورية للتجارة بحلب والدور الذي تؤديه من خلال صالاتها وتدخلها الذي يفترض أن يكون إيجابياً حيث الأسعار فيها أعلى من أسعار مثيلاتها في الأسواق، إضافة إلى عدم تدخلها خلال موسم البندورة في عدم استجرار وشراء محصول البندورة من المزارعين في منطقة السفيرة، أسوة بباقي فروع السورية للتجارة في محافظات اللاذقية وطرطوس ودرعا.
وثاني هذه المكاشفات إشكالية تزايد أعداد المشردين في الحدائق والساحات دون أن تلحظهم اهتمامات الجهات المعنية بضبط هكذا حالات.
وثالث هذه المكاشفات تتعلق بالشركة العامة لكهرباء محافظة حلب وهي ضرورة استثناء الحديقة العامة من التقنين الكهربائي وتغذيتها بشكل دائم لتؤدي دورها الخدمي والسياحي إلى جانب إنارتها ليلاً ..
هذه مجرد مكاشفات نضعها برسم محافظة حلب عسى أن تجد طريقها إلى الحل، وإلى مكاشفات قادمة.