علاج جديد للحد من ورم في المخ …و النتائج مذهلة

الثورة:

أضاء باحث أميركي على دواء جديد قال إنه «يُمكن أن يُغيِّر طريقة علاج ورم في المخ يصيب الشباب».

حيث أنّ دواء «فوراسيدينيب» يُمكن أن يعالج المرضى الذين يعانون الورم الدِبقي من الدرجة الثانية، وهو نوع من سرطان الدماغ الذي يُمكن أن ينتشر لأجزاء أخرى من الجسم.

وتُشخَّص إصابة نحو 2500 أميركي متوسّط أعمارهم 40 عاماً بالأورام الدبقية من الدرجة الثانية كل عام. وغالباً ما تؤثر الأورام الدبقية في قدرة المرضى على التفكير والقيام بعملهم، بالإضافة إلى أنها تتداخل مع جوانب أخرى من الحياة اليومية. وفي النهاية، تصبح الأورام مقاوِمة لخيارات العلاج، وعادة ما تكون قاتلة.

وبسبب خيارات العلاج المحدودة المتاحة، عادة ما يتبع الأطباء نهج «المراقبة والانتظار» لإدارة الأورام الدبقية، ويؤجلون العلاج حتى بعد تطوُّر الورم. لكن الدكتور ديفيد شيف أشار إلى أنّ دواء «فوراسيدينيب» يُمكن أن يغيّر ذلك. وأضاف في مقالته الافتتاحية أنّ هذا الدواء يقدّم أول علاج مبكر للسرطان، ما يمنح المرضى خياراً جديداً مهماً يمكن أن يطيل حياتهم.

وأجرى شيف وفريقه البحثي تجربة لاختبار الدواء على أكثر من 300 مريض بشكل عشوائي لتلقّي دواء «فوراسيدينيب» أو عقار وهمي. ويعمل الدواء الذي يؤخَذ يومياً عن طريق الفم على جُزيء يوقف نشاط «إنزيم» مسؤول عن تطور بعض أنواع سرطانات الدماغ التي يصعب علاجها.

وتبين أنّ «فوراسيدينيب» يُبطئ نمو الورم بشكل كبير، ويطيل متوسّط الوقت حتى يبدأ الورم في النمو من 11.1 شهر إلى أكثر من 27 شهراً مقارنة بالدواء الوهمي. ووصف شيف النتائج بأنها «مذهلة».

ولم يقتصر الأمر على أنّ المرضى الذين يتلقّون دواء «فوراسيدينيب» يعيشون فترة أطول فحسب؛ بل إنهم لم يحتاجوا إلى المزيد من العلاجات السامّة، مثل العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، بسرعة المرضى الذين يتلقّون العلاج الوهمي عينها. وكان شيف معجباً جداً بنجاح الدواء، لدرجة أنه كتب أنّ «فوراسيدينيب» يمكن أن «يدق مسماراً في نعش نهج المراقبة والانتظار» المتّبع لعلاج الورم الدِبقي.

وإذا حصل الدواء على الموافقة  فسيصبح أول علاج مستهدف للأورام الدبقية منخفضة الدرجة. وهنا قال شيف: «لا تزال أسئلة عدّة لم تتم الإجابة عنها حول كيفية الاستفادة من هذا الدواء الجديد على أفضل وجه إذا حصل على موافقة هيئة الغذاء والدواء»، مضيفاً أنه «بالنظر إلى أن العلاجات القياسية الحالية لهذه الأورام (العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي) صعبة على المرضى لآثارها الجانبية قصيرة وطويلة الأجل، سيكون من الرائع أن يكون لدينا خيار علاجي مفيد، ويمكن تحمّله بشكل جيد».

آخر الأخبار
وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية