التقنين الكهربائي الطويل حرم مناطق بريف دمشق من المياه.. المحافظة: 4 مشاريع على الطاقة البديلة لتغذية المحطات وتحسين واقعها

الثورة – لينا شلهوب:
يعاني أهالي مناطق متعددة في محافظة ريف دمشق منها الكسوة، والمقيليبة والصرخة والجبة وعسال الورد، ودير علي ودوما وكفر بطنا والبحدلية والحسينية وعقربا من شح مياه الشرب منذ سنوات واللجوء إلى الاستعانة بمياه الصهاريج، ومعظمها غير صالحة للشرب والاستهلاك البشري.
عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق المهندس محمود حيدر نوه بوجود تعاون مع المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي والمجتمع المحلي، لتحسين واقع مياه الشرب، مبيناً أنّها بصدد تنفيذ مشاريع طاقة بديلة في أربعة مواقع  لتغذية محطات المياه، إضافة لتركيب بعض الخطوط المعفاة من التقنين على بعض الآبار، لافتاً إلى أنّ هذا المشروع تتم دراسته حالياً مع شركة الكهرباء لبيان تكلفة المشروع.
وأشار  إلى أنه فيما يتعلق بتخديم الآبار في بلدة المقيلبية، فإن جميع الآبار في البلدة جاهزة ومستثمرة والوضع المائي مستقر، أما بالنسبة للآبار غير المستثمرة فهي آبار حي المعلية وحي الدوير، حيث يوجد بئران غير مستثمرين، هما: بئر الساحة (المعلية): سيتم تجهيزه قريباً، و بئر في حي الدوير بحاجة إلى تجهيزات ميكانيكية وكهربائية و إلى خط ضخ بطول ٢٠٠م وفي حال تم طلب إيصاله إلى حي المعلية فهو بحاجة إلى خط ضخ بطول حوالي ١ كم، وتقوم المؤسسة بالتواصل مع إحدى الجهات المانحة لمساعدتها في تجهيزه ووضعه في الاستثمار، كما توجد آبار في حي مرانة (البيطرة، الخزان العالي)، وهي آبار شبه جافة ولا جدوى من استثمارها.
أما آبار الصرخة والجبة وعسال الورد أشار حيدر إلى العمل على تأمين مخرج كهربائي لها معفى من التقنين، لتأمين استمرارية الضخ من رأس العين لمشروعي خلف وسالم، فيما يتم تزويد بلدة عسال الورد بالمياه من مشروعي عسال الورد الشرقي والغربي، إذ إن المشروع الشرقي مزوّد بمنظومة للطاقة الشمسية لتشغيل بئرين فيه.
وأفاد أنه بالنسبة لوضع المياه في دير علي فسيتم مد شبكة مياه مباشرة، موضحاً أن سبب أزمة المياه التي يعاني منها القاطنون في الكسوة هو جراء حصول جفاف بنبع الطبيبية، موضحاً أنه تم تشغيل الآبار الاحتياطية، ويتم ضخها خلال يوم الخميس لفترتين، وهي غير كافية لذا تم بالتعاون مع المعنيين في محافظة القنيطرة، لتخصيص صهريج مياه لتوزيعه على السكان بسعر رمزي، كحل إسعافي، آملاً أن يتم تزويد الكسوة الغربية من العقدة الثامنة، الأمر الذي سيخفف من معاناة القاطنين، كما توقع أن تعود الغزارة إلى نبع الطبيبية خلال فصل الشتاء.
و أشار المهندس حيدر إلى أن مدينة دوما تتغذى حالياً من ثلاثة آبار في مشروع المكاسر، وثمانية آبار في مشروع الوحدة القديمة والملعب، وجميعها معفاه من التقنين الكهربائي، وتعرض مشروع المكاسر إلى النهب والسرقة، ما أدى لخروج ثلاثة آبار عن الخدمة، وبقيت ثلاثة أخرى بالخدمة، فيما تم العمل على إيصال خط ضخ جوبر إلى مدينة دوما.
وحول عدم وصول المياه إلى حي الدقاق في كفربطنا، لفت حيدر إلى أن بئر الإرشادية يعمل فقط على التيار الكهربائي، إلا أن ساعات التقنين الطويلة تؤثر بشكل سلبي على كميات الإنتاج والتزويد، مضيفاً: تم التعاقد مع إحدى الجهات المانحة لتجهيز البئر بمنظومة طاقة شمسية لتحسين الواقع المائي.
و أضاف أن المؤسسة العامة لمياه الشرب باشرت بتنفيذ خط كهربائي متوسط معفى من التقنين في كلّ من بلدتي البحدلية والحسينية، مع تقديم وتركيب مركز تحويل كهرباء استطاعة ١٠٠ ك ف أ لتأمين التغذية الكهربائية لآبار الحارة  في البحدلية و شارع العشرة والتربة في الحسينية، كما باشرت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بتنفيذ محطة تنقية لمياه الشرب في  بلدة عقربا مع تنفيذ شبكة لمياه الشرب بطول نحو ٢٠٠٠ م.ط تمتد من المحطة للمناهل المخصصة لتوزيع المياه، حيث يتم العمل على تجهيز  ١٤ منهلاً موزعة على جميع أحياء البلدة، و تم العمل في مدينة الزبداني بالتعاون مع المجتمع المحلي على تأمين وتركيب محولة كهربائية استطاعة ٥٠ ك ف أ، ووصلها على خط كهربائي معفى من التقنين لتأمين التغذية الكهربائية لبئر النابوع.

آخر الأخبار
بعد توقف سنوات.. تجهيز بئر مياه تجمع «كوم الحجر» "موتوريكس إكسبو 2025" ينطلق الثلاثاء القادم رؤية وزارة التربية لتشريعات تواكب المرحلة وتدعم جودة التعليم العودة المُرّة.. خيام الأنقاض معاناة لا تنتهي لأهالي ريف إدلب الجنوبي منظمة "رحمة بلا حدود" تؤهل خمس مدارس في درعا مجلس مدينة سلمية.. مسؤوليات كبيرة و إمكانات محدودة إنقاذ طفل سقط في بئر مياه بجهود بطولية للدفاع المدني  المجموعات الخارجة عن القانون في السويداء تخرق وقف إطلاق النار هجمات " قسد " و" الهجري " .. هل هي صدفة  أم أجندة مرسومة؟! تجربة إقليمية رائدة لوفد من الاتصالات وحداثة النموذج الأردني في تنظيم قطاع الاتصالات والبريد  صعود الهجري وتعقيدات المشهد المحلي في السويداء.. قراءة في ملامح الانقسام والتحوّل  العائدون إلى ريف إدلب الجنوبي يطالبون بإعادة الإعمار وتأمين الخدمات الأساسية رغم التحديات الكبيرة.. انتخابات مجلس الشعب بوابةٌ للسلم الأهلي  اختيار الرئيس 70 عضواً هل يقود إلى ... صناعيون لـ"الثورة": دعم الصناعة الوطنية ليس ترفاً المجمع الإسعافي بمستشفى المواساة الجامعي .. 93 بالمئة إنجاز يترقب قراراً للانطلاق باحث اقتصادي يقترح إعداد خطط لتخفيض تكاليف حوامل الطاقة  حلب تضع خارطة طريق لتطوير البيئة الاستثمارية وتعزيز التنمية الاقتصادية اختتام امتحانات الثانوية العامة.. طلاب حلب بين الارتياح والترقّب  الثروة الحراجية في درعا.. جهود متواصلة تعوقها قلّة عدد العمال والآليات دعم الأميركيين لحرب إسرائيل على غزة يتراجع إلى أدنى مستوى