الثورة:
جددت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه الكاملة والتمسك بنهج المقاومة حتى تحرير كل الأراضي المحتلة.
وقالت رئاسة هيئة الأركان في بيان بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لصدور ما عرف بقرار تقسيم فلسطين عن الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة عام 1947: إن “قرار تقسيم فلسطين حاول إعطاء شرعية دولية لجريمة كبرى تمثلت في سرقة الأراضي وتهجير الأهالي، تمهيداً لإقامة كيان دموي كان سبباً في الحروب والويلات وارتكاب الجرائم واستباح كلّ القوانين لإخضاع الشعب الفلسطيني، وهذا يعد دليلاً على أن المنظمات الدولية مشلولة ومقيدة وتسير فقط وفق مصالح الدول الكبرى، متناسية دورها في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين”.
وأضاف البيان: “نجدد تمسكنا بأرضنا كاملة غير منقوصة.. ولا يمكن أن تكون القرارات الدولية سبباً للتنازل عن الحق لأنَّ مثل هذه القرارات تجاوز للدور الذي وجدت من أجله المؤسسات الدولية”، مؤكدين في الوقت نفسه “التمسك بالمقاومة من أجل تحرير الأرض وبخندق العزة الذي يجمعنا مع رفاق الدم والسلاح رجال الجيش العربي السوري”.
وجدد البيان التأكيد على “الاستعداد الدائم لبذل الغالي والنفيس في سبيل أداء الواجب الوطني والفخر والاعتزاز ببطولات الشعب الفلسطيني وصموده الأسطوري وانتصاره في عملية طوفان الأقصى على درب تحرير الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.