الثورة – دمشق – براء الأحمد:
ناقش الاجتماع الذي عقد اليوم في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي مع مجلس إدارة اتحاد الغرف الزراعية السورية ورؤساء الغرف في المحافظات استراتيجية عمل الغرف في المرحلة القادمة ومتطلباتها.
معاون الوزير الدكتور فايز المقداد أكد على دور الغرف الزراعية كشريك أساسي للوزارة مع بقية الجهات لتنفيذ الخطط الزراعية ودعم هذا القطاع، لافتاً إلى أهمية التأسيس لمرحلة جديدة تكون فيها الغرف أكثر حضوراً وفعالية.
وأشار إلى الصعوبات التي تعترض القطاع الزراعي وضرورة تكاتف الجميع لتقديم ما يلزم لاستمراره وتحسين الإنتاج وتحقيق الاستقرار للمنتجين.
وأكد رئيس اتحاد الغرف الزراعية السورية محمد كشتو أهمية الدعم الكبير الذي تقدمه الوزارة للاتحاد والغرف، لافتاً إلى أهم الإجراءات الواجب اتخاذها لتفعيل عمل الغرف والتي تساعدها على أخذ دورها بشكل أفضل، ومنها إصدار قانون الغرف الجديد بما يتناسب مع متطلبات المرحلة.
وتطرق لضرورة العمل لإصدار نظام داخلي لعمل اللجان التخصصية، كلجان الدواجن والنحالين وتداول المواد الزراعية والمحاصيل والمصدرين وغيرها لتنظيم عملها وتحديد مهامها وتوضيح أماكن تدخلها.
ونوه بأهمية العمل لإصدار السجل الزراعي وتمثيل الغرف في اللجان الزراعية الفرعية ولجان المحروقات، ومساعدة غرفتي زراعة الرقة ودير الزور لتأمين مقرات لها، وإعطاء اهتمام خاص لموضوع الزراعة التعاقدية، وإلزام الشركات الزراعية بالانتساب إلى الغرف الزراعية، وخاصة مراكز الخزن والتبريد أو الفرز والتوضيب وغيرها.
وتحدث مدير الاقتصاد الزراعي الدكتور أحمد دياب عن دور الغرف في التدخل في عدة مجالات لمساعدة المنتجين والمصدرين، وأهمية تطوير عملها ليكون لها حضور أكبر في دعم القطاع الزراعي، لافتاً إلى استعداد الوزارة لتقديم ما يلزم لذلك.
وبدورهم تحدث رؤساء الغرف عن مقترحاتهم كل فيما يخص محافظته.