الثورة – أسماء الفريح
استشهد شابان فلسطينيان اليوم متأثرين بإصابتهما برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس ورام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة وفا أن الشاب المنصور بالله الجبار “27” عاما ارتقى متأثرا بإصابته الخطيرة جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليه في دير شرف غرب نابلس ومنعها طواقم الإسعاف من الوصول إليه ومن ثم قامت باحتجاز جثمانه.
كما أصيب شاب آخر برصاص الاحتلال الحي في ذات المكان فيما تعرضت مركبة لإطلاق الرصاص دون معرفة مصير راكبيها.
وفي كفر عين شمال غرب رام الله, استشهد الشاب محمد البرغوثي متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال قبل أسبوعين خلال اقتحامها البلدة.
وكان ثلاثة شبان استشهدوا برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس شرق طولكرم خلال عدوانها عليه أمس.
وبارتقاء الشابين الجبار والبرغوثي، يرتفع عدد الشهداء في الضفة بما فيها القدس المحتلة برصاص واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين إلى 387.
وفي الخليل , فجرت قوات الاحتلال اليوم منزل الشهيد حسن قفيشة الموجود ضمن عمارة سكنية مخلفة أضرارا في الشقق والمباني المجاورة.
وكان الشهيد قفيشة ارتقى برصاص الاحتلال في تشرين الثاني الماضي مع كل من الشهيدين عبد القادر ونصر القواسمي اللذين هدم الاحتلال منزليهما الشهر الماضي.
وفي سياق اعتداءات المستعمرين المتواصلة, أصيب عدد من رعاة الأغنام والمزارعين في مسافر يطا جنوب الخليل جراء اعتداء مستعمرين عليهم بالضرب.
كما اعتدت مجموعة من المستعمرين على مركبات الفلسطينيين بالحجارة شمال غرب نابلس فيما اقتحمت قوات الاحتلال قرى جنوب المدينة وفتشت عددا من المنازل وعاثت فيها خرابا.
واعتقلت قوات الاحتلال اليوم شابا من بلدة الخضر في بيت لحم وثلاثة من بلدة عزون في قلقيلية وخمسة من محافظة رام الله والبيرة وواحدا من بلدة السموع جنوب الخليل.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني أمس أن عدد المعتقلين الإداريين, دون اتهام أو محاكمة , في معتقلات الاحتلال بلغ 3484 حتى نهاية كانون الثاني الماضي، بينهم 40 طفلاً على الأقل و11 امرأة.
وأوضح أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة في السابع من تشرين الأول الماضي، أصدرت سلطات الاحتلال أكثر من 3400 أمر اعتقال إداري حيث إنها تستخدمه كأحد سياسات القمع والسيطرة بحق الفلسطينيين.