الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
اطلع وزير السياحة محمد رامي رضوان مارتيني على عدد من المواقع السياحية في محافظة القنيطرة، ومنها موقع عين التينة بريف المحافظة الشمالي، ومقام “أبو ذر الغفاري”، والخان الأثري في بلدة خان أرنبة، وفندق دار الضيافة، ومنتزه الجولان الشعبي، ومقصف المدينة المحررة، ومقر المدرسة الفندقية، بهدف البحث عن مواقع مؤهلة للاستثمار، مؤكداً أن القنيطرة ستكون قبلة المستثمرين نظراً لما تتمتع به من ميزات طبيعية ومن عوامل جذب سياحي، وفيها مجال كبير للاستثمار، كما أن جميع المقومات السياحية متوفرة فيها.
وأكد مارتيني أنه سيتم اختيار موقع سياحي في عين التينة المطلة على بلدة مجدل شمس المحتلة في الجولان السوري ليكون منتزهاً أو نقطة ارتكاز أو استراحة، أسوة بمنتزه الجولان الشعبي المقام على سد المنطرة، معتبراً أن موقع عين التينة من المواقع الهامة على المستوى الوطني وعلى ذاكرة كل السوريين، ويعتبر مقصداً هاماً لكل من يزور المحافظة كونه نقطة تواصل وامتداد مع أبناء الجولان السوري المحتل، وشاهداً على النصر القريب والمحقق وتحرير كامل الجولان ليعود أهلنا إلى بلداتهم وقراهم وإلى مدينة القنيطرة.
وأوضح وزير السياحة أن القنيطرة من أجمل بقاع الأرض وهي واعدة بالاستثمارات، وسيتم العمل على تنفيذ رحلات سياحية منظمة إلى هذه المنطقة من قبل الشركة السورية للسياحة من أجل تنشيط الحركة السياحية والتخطيط لسياحة مستدامة على أرض المحافظة، مؤكداً أنه سيتم الارتقاء بأداء منتزه الجولان الشعبي نظراً لموقعه المميز على سد المنطرة، لافتاً إلى عودة المدرسة الفندقية في القنيطرة إلى الدوام مطلع العام القادم بعد تأهيل موقعها، إضافة إلى التنسيق مع وزارة الثقافة لإمكانية تحويل الخان الأثري في بلدة خان أرنبة إلى متحف للتراث الشعبي والصناعات اليدوية التقليدية.
وأشار وزير السياحة إلى أنه سيتم دراسة تأهيل المقصف في مدينة القنيطرة والذي كان مقصداً لكل السوريين، وسيتم طرحه للاستثمار.
وبيّن المحافظ معتز أبو النصر جمران أن موقع عين التينة من المواقع الهامة، مشدداً على رغبة الحكومة ووزارة السياحة بتنفيذ مشروع سياحي في هذا الموقع رسالة بأن الجولان عائد.
وثمّن جهود وزارة السياحة في وضع الحجر الأساس في عين التينة ليكون خطوة هامة للنشاطات السياحية وتشجيع السياحة الدينية نحو مقام أبي ذر في قرية طرنجة.
وقدم مدير السياحة حمزة سليمان لمحة عن المحافظة والتي تتميز ببيئة خصبة للاستثمار السياحي لما تمتلكه من مقومات جذب وبيئة نظيفة (صفر تلوث) وطبيعة خلابة متدرجة من قمة جبل الشيخ الذي يزيد ارتفاعه على /2800/م إلى وادي طعيم الذي يصل عمقه عن سطح البحر 300- 200 م وهذا التدرج الطبيعي يؤسس لأنماط سياحية متعددة، إضافة إلى قربها من دمشق /60/ كم يجعلها متنفساً ومنتجعاً صحيا للمواطنين والزوار.