الثورة – فؤاد العجيلي:
يأمل عمال حلب في عيدهم، أن يكون هذا اليوم نقطة انطلاق لإعادة إعمار المنشآت المتضررة، ولاسيما الإنتاجية منها.
ومن خلال متابعة “الثورة” أوضح عدد من عمال تلك المنشآت أنهم طالبوا وخلال السنوات الماضية بضرورة إعادة إعمار تلك المنشآت بعد أن تضررت للتخريب بفعل النظام المخلوع، ولكن لا حياة لمن تنادي، وكانت الوعود سيدة الموقف، واستخدام المعنيين في الحكومات السابقة مصطلحات التسويف من دون أن يحركوا أي ساكن.
وأشار بعض العاملين وممثلي التنظيم النقابي إلى أن هذه المطالب كانت تتصدر المؤتمرات العمالية، ولكن من دون جدوى، ليتبين بعد ذلك أن النظام السابق كان سيعمل على خصخصتها لجهات تعمل لمصلحته، كما هو حال معمل الإسمنت والسكر.
اليوم وبعد سقوط النظام المخلوع وانتصار إرادة الشعب، يتطلع عمال حلب إلى مستقبل قريب يعود فيه دوران عجلة الإنتاج مجدداً، ويكون داعماً للاقتصاد الوطني.