الثورة – سومر الحنيش:
يواصل منتخبنا الناشئ بكرة القدم، تحضيراته في معسكره المغلق بالعاصمة دمشق، استعداداً لخوض بطولة غرب آسيا الثانية عشرة في مدينة العقبة بالأردن، ما بين (27) تشرين الأول، و(4) تشرين الثاني، قبل التوجه لاحقاً إلى ميانمار لخوض التصفيات الآسيوية.
المدير الفني ياسر المصطفى، أوضح لـ”الثورة” أن رحلة الإعداد انطلقت قبل شهرين، عبر معسكر انتقائي في إدلب، تلاه معسكر مغلق في لبنان، ثم معسكر ثالث في اللاذقية، وصولاً إلى المعسكر الحالي في دمشق، مؤكداً أن المنتخب بات في جاهزية “جيدة” رغم الظروف الصعبة.
محترفون جدد
المصطفى كشف عن دعوة عشرة لاعبين محترفين التحقوا بالمنتخب، وضمت القائمة أسماء واعدة من الأردن وألمانيا والإمارات، منهم: محمد وليد الجاسم، عبد الله العوض، عدي فشتكي، إبراهيم حسن، أحمد فرج، عبد الهادي الحريري، محمد المصطفى، وفيق قيقي، عمر عبد الله التركي، والحارس إبراهيم جعفر.
وأكد المصطفى أن الهدف هو اختبار إمكاناتهم الفنية، ومدى حاجة المنتخب لهم، في ظل ضعف الخبرة التنافسية لدى اللاعبين المحليين، وفي سبيل تعويض ضعف الخبرة التنافسية، عمد الجهاز الفني إلى خوض مباريات ودية مع فرق من فئة الرجال، من بينها لقاء دوما الذي انتهى بفوز منتخبنا (5-1) ولقاء الحرجلة الذي انتهى أيضاً بالفوز (5-3) وأكد المصطفى أن هذه التجارب منحت اللاعبين ثقة ومعنويات عالية.
قرعة متوازنة
وحول قرعة بطولة غرب آسيا، التي وضعت منتخبنا في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبي الأردن وفلسطين، قال المصطفى: “القرعة متوازنة، رغم وجود منتخب البلد المضيف معنا، ونحن سنتابع مباريات المجموعة الأولى باهتمام، والتي تضم منتخبات قوية هي السعودية والعراق ولبنان والكويت”.
وأضاف: “جاهزون للدفاع عن لقبنا الذي حققناه في النسخة السابقة، ونمتلك مجموعة واعدة من اللاعبين المحليين والمحترفين القادرين على تمثيل سوريا بأفضل صورة”.
واعتبر المصطفى أن بطولة غرب آسيا ستكون محطة تحضير مثالية قبل خوض تصفيات كأس آسيا في ميانمار، مشيراً إلى أن الجهاز الفني يسعى لتثبيت التشكيلة النهائية خلال أيام.
وختم المصطفى حديثه قائلاً: ” الطريق ليس سهلاً، لكننا نملك الطموح والإمكانات للمحافظة على اللقب، وهدفنا الأساسي أن نصنع منتخباً يكون نواة حقيقية لمنتخب الشباب في المستقبل القريب”.