الثورة – حمص – سلوى إسماعيل الديب:
أقامت مدرسة المتفوقين الأولى معرضاً فنياً وإرشادياً حمص.. معرض متميز لمدرسة المتفوقين الأولىلنتاج أعمال الطلاب خلال العام الدراسي برعاية مديرية التربية والتعليم وحضور عدد من المعنيين والمهتمين.. تضمن المعرض لوحات تصوير ضوئي ورسماً بالفحم وأقلام الرصاص ومجسمات عديدة.
متابعة لفعاليات المعرض التقت “الثورة” مدرسة التربية الفنية والمشرفة النفسية زينة الأتاسي، مبينة أن المعرض يتضمن نتاج عمل الطلاب خلال العام الدراسي، ويغطي المنهاج الدراسي، ومهمتنا رعاية مواهب الطلاب المشاركين وتنميتها، في مجالات عديدة من الفن، مثل الخط العربي ورسم لوحات البورترية ولوحات أخرى تمثل الفن الحديث، إضافة للتصوير الضوئي وإعادة تدوير مخلفات البيئة.
المرشدة النفسية لمى طليمات، لفتت إلى أن الطلاب قدموا لوحات عبارة عن مجلات حائط تخص الإرشاد النفسي، وتم طرح موضوعات تخص قضايا إرشادية ومجسمات تناولت نظريات في علم النفس لنشر الوعي الإرشادي بالإضافة لبروشورات داعمة.
وبينت المرشدة النفسية أريج العبد الله أنه تم تقسيم المعرض إلى ثلاثة أقسام: لوحات جدارية، مجلات حائط تخص الإرشاد النفسي، ومجسمات عن نظريات بعلم النفس بهدف نشر الوعي الإرشادي.
كان من بين المشاركين لجين زيوانة، شاركت بلوحة عن الطبيعة الصامتة، اعتمدت فيها على تقنية الكولاج، باستخدام أوراق الصحف والكتب القديمة، أما رند يزبك فشاركت بثلاث لوحات عبَّرت عن الواقعية والتجريد الذي يعتمد على عين المشاهد ورؤيته، فرأى البعض في اللوحة فرح الأطفال وبعضهم رأى فيها طفلاً عاجزاً يراقب أقرانه، أثناء ذهابهم للمدرسة، وتظهر اللوحة الدمار الذي خلفته الحرب، أما الطالب يوسف رستم فشارك بسبع لوحات تصوير ضوئي التقط فيها بعدسة جواله بعض التفاصيل التي لا تلفت نظر.
ومن المشاركين رشا محرز التي أشارت لظهور موهبتها منذ عمر سنتين، لتصل مشاركتها بست لوحات، تناولت فيها الطبيعة الصامتة.
أما محمد سركل، وإبراهيم سعدات، فقدما مجسماً لجسر يصعد وينزل بتقنية المياه، والطالبة بيسان مراد شاركت بالنحت على الصابون، فيما قدمت رفيف عودة مجسمات لنموذج عن خطوات النجاح وهو دعوة لعدم الاستسلام، وعمل آخر جسدت الطبيعة، استعملت في عملها السيديات والفلين والورق الملون وأكواز الصنوبر.
تقنية الرسم:
ومن أبرز المشاركين طالب البكالوريا جلال محفوض الذي شارك بسبع لوحات استخدم فيها تقنية الرسم بالرصاص والفحم، فرسم عدة لوحات بورتريه لفنانين سوريين، ولوحة تعبِّر عن الأمومة، وجسد الأصالة والشجاعة برأس حصان ليشيد بداعميه الفنان نضال إبراهيم والآنسة زينة الأتاسي.
الطالبان دانيال بدر، وسليمان عاصي، قدما مشروعاً لتنقية المياه العكرة مستوحين الفكرة من المنهاج المدرسي واليوتيوب، استخدموا الحصى الكبير والرمل والفحم، والقماش نفذ في العمل مبدأ المياه الجوفية نفسها والمراحل التي تمر بها.
وألقت الطالبة نور نصرة قصيدة بعنوان “الوطن يا بني” للشاعر عمر الفرا، بهدف تعزيز شخصية الطالب ودعم ثقته بنفسه..
واختتم النشاط بأنشودة بعنوان “القيم” ألقتها كل من الطالبتين سلوى وليال العلي بهدف دعم المواهب والعناية بها.