الثورة:
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أنشأت على مدى السنوات الثماني الماضية شبكة من القواعد السرية في أوكرانيا على طول الحدود مع روسيا.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تذكرها: “لأكثر من عقد من الزمان، قامت الولايات المتحدة بتعزيز شراكة استخباراتية سرية مع أوكرانيا، حيث تمكنت وكالة الاستخبارات المركزية من توفير معلومات استخباراتية للأوكرانيين من أجل ضربات صاروخية مستهدفة، وتتبع تحركات القوات الروسية والمساعدة في الحفاظ على شبكات التجسس”.
وأضافت: “ساعدت الوكالة المركزية كييف في تدريب جيل جديد من الجواسيس الأوكرانيين الذين يعملون في روسيا وفي جميع أنحاء أوروبا”.
وأكدت الصحيفة أن تعاون أوكرانيا مع أجهزة الاستخبارات الأميركية ليس وليد زمن الحرب، كما أن كييف ليست المستفيد الوحيد، فيما حولت هذه الشراكة أوكرانيا إلى مركز لجمع المعلومات الاستخبارية”.
وحمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكالات الاستخبارات الغربية مسؤولية التلاعب بكييف وزرع المشاعر المعادية لروسيا في أوكرانيا.
وفي مقابلة صحفية أجراها مع قناة “روسيا 1″، في برنامج “موسكو. كرملين”، قال بوتين: “من خلال السعي إلى تفكيك روسيا، أراد الغرب إخضاع بلادنا لسلطته واستخدام مواردنا”.
