الثورة:
ندد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بما يسمى “رهاب الصين” “تشاينافوبيا” بين الولايات المتحدة وبعض حلفائها الغربيين مؤكدا أن بكين جارة مهمة ولها دور محوري.
وذكرت وكالة شينخوا أن الوزير إبراهيم أعرب ردا على الانتقادات الأميركية لعلاقات بلاده مع بكين عن دهشته من السبب الذي يدفع ماليزيا لـ”افتعال نزاع” مع الصين، أكبر شريك تجاري لها.
وتساءل إبراهيم “لماذا يجب أن أكون مرتبطا بمصلحة واحدة؟ أنا غير مقتنع بهذا التحيز الشديد ضد الصين، وهذا الرهاب من الصين”.
وخاطب إبراهيم نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بالقول “نحن بلد صغير نكافح من أجل البقاء في عالم معقد… أريد أن أركز على ما هو الأفضل بالنسبة لنا.”
وشدد على أن حكومته ستعطي الأولوية لتعزيز العلاقات مع الصين ضمن مجالات التجارة والاستثمار والثقافة من أجل المصالح الاقتصادية للشعب الماليزي.
