الثورة – زهور رمضان:
شغلت حرفة الأزياء الشعبية جناحاً خاصاً في معرض دمشق الدولي لهذا العام، إذ لقيت دعماً كبيراً جداً من قبل وزارة الثقافة، وذلك لإعادة إحياء التراث السوري من جديد بعد أن كان مهدداً بالاندثار.، هذا ما أكدته الباحثة المختصة بالفلكلور السوري عايدة دالاتي المشاركة في فعاليات معرض دمشق الدولي بجناح خاص للأزياء الشعبية.
وبينت في حديثها لصحيفة الثورة أنها تعود إلى أصول سورية- أميركية وهي تشارك اليوم في المعرض من خلال عرض مشروع لها منذ عام ٢٠٢٠ وهو من إنتاج مدينة الرقة أثناء الحرب.
كما أنهت مؤخرا مشروعاً بمساعدة السيدة هنادي قهوجي خاص بجمعية “المبرة النسائية” مخصص لثلاثين طالبة وخمس معلمات، دعم النساء المحررات.
وأضافت دالاتي: إنها جمعت نحو مئة وخمسين عصفوراً وقامت بنقشها على القماش انطلاقاً من فكرة البدء بالطير، تحية منها للنساء المحررات، فهي تهدف في مشاريعها إلى دعم النساء وتشجيعهم، موضحة أنها وضعت بعد الطير، فكرة نهر الأحلام واستعملت الشرنقة للتعليق ثم ملكة سراقب هذا ناهيك عن استخدام نقوش ورد الزعرور المستمدة من الجولان والقرون المستمدة من حوران.
وأشارت إلى أن هذه الحرفة هي عشقها منذ الطفولة وقد بدأت استراتيجيا العمل بها مع الدكتور عمر محمد ، معبرة عن محبتها لهذا العمل ، كونها تعبر عن التراث السوري
دورات متتالية
فيما أكدت السيدة هنادي قهوجي أن السيدة عايدة دالاتي عملت على إحياء الفلكلور السوري من خلال إقامة دورات متتالية كانت عبارة عن ستين ساعة لإقامة ورشات عمل للسيدات من عمر اثني عشر عاما،حتى سبعين سنة، بهدف تعليم أهمية القماش السوري وكيفية إعادة التراث السوري كاملا في جميع المناطق السورية بحلة حديثة ووجهة نظر جديدة.