المعهد العالي للتخطيط الإقليمي بيت الخبرة للجهات التخطيطية

 

الثورة -دمشق – مريم إبراهيم:

ناقش المعهد العالي للتخطيط الإقليمي ضمن ورشته العلمية في الجزء الثاني لورشة المؤشرات التنموية التخطيطية، وثيقة الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي 2035، التي أقرها المجلس الأعلى للتخطيط الإقليمي، والتي تسعى إلى تحديد أبرز محددات التنمية الوطنية والإدارة الواعية للحيز المكاني ومراكز ومحاور التنمية والمناطق التنموية.
وعرضت عميد المعهد  الدكتورة غادة بلال وثيقة الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي ومحددات استراتيجية التنمية المكانية المستدامة وإعادة توزع الأنشطة الزراعية والصناعية والسياحية والعمرانية بما يحقق التنمية المتوازنة في كل منطقة والبرامج التنفيذية للوثيقة وتحليل الوضع الراهن ، حيث  تم الانطلاق من حالة دراسية ليعمل عليها الطلاب ومنها يتم اعتماد مؤشرات أكاديمية للعمل البحثي والتطبيقي لطلاب المعهد.
وأوضحت اعتماد المشروع الوطني كحالة دراسية لمعهد التخطيط الإقليمي، بموافقة وزارة الأشغال العامة والإسكان، الهدف منها تخريج مؤشرات كعلاقات معتمدة تكون بمثابة دليل وطني للمؤشرات الوطنية.
من جهتها رئيس هيئة التخطيط الإقليمي الدكتورة المهندسة ريما حداد والمنسق العلمي لماجستير تصميم وتخطيط الحدائق والمحيط الطبيعي في المعهد، بيّنت أن الورشة تجسيد لممارسة المعهد لدوره الحقيقي ضمن العملية التخطيطية، والمواءمة بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي، والمعهد يخطو خطوة جديدة ومفيدة للطلاب، بهدف الاطلاع على الوثائق التي تصدر بالجانب التنفيذي ، كما أن المعهد العالي للتخطيط الإقليمي يعتبر بيت الخبرة للجهات التخطيطية، لذا يتم العمل على تحقيق صيغة  الإطار الوطني، وخاصة أن خبراء من المعهد شاركوا في وضع الوثيقة بالتعاون مع هيئة التخطيط الإقليمي.
وبيّن الطالب همام دعبول من  قسم هندسة المدن والتنمية الحضرية المستدامة أن دور المؤشرات ضمن اختصاصات المعهد العالي للتخطيط الإقليمي هو ربط المؤشرات بصنع القرار بالتخطيط على مستوى المدن إضافة إلى التنمية والاستدامة، وكيفية توظيف المؤشرات بشكل مناسب مع التخطيط.
الطالبة هنادي حلبي من قسم التخطيط الإقليمي الهيكلي الحضري أكدت أن الورشة أوضحت لطالب السنة الأولى في المعهد تغير المفاهيم بين الدراسة في المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا، والتعرف إلى التطبيق العملي للعمل على المشاريع البحثية.
فيما لفت الطالب محمد جمال نعامي من طلاب السنة الأولى في المعهد اختصاص التنمية حضرية مستدامة أن الورشة تعتبر تكامل للاختصاصات في المعهد، ويمكن للجميع الاستفادة منها، مما يؤدي إلى العمل كفريق ومجموعات، إضافة لبناء دراسات تطبيقية تفيد البلد.
الطالب محمد أسامة الأحمد من قسم الموارد الطبيعية وحماية البيئة، أوضح أن الورشة من أهم الورشات التي تقام في المعهد بهدف تحقيق التنمية المستدامة الإقليمية على صعيد الموارد الطبيعية، وكانت المرحلة الأولى رصد الواقع وربطه بالمؤشرات الموجودة، وهو ما يلزم أن يكون للباحث منهجية بحث علمي متكاملة لمعالجة البيانات وصنع مؤشرات منها، لتكون نقطة ارتكاز للانطلاق منها لأي بحث علمي.

آخر الأخبار
افتتاح معرض "بناء سوريا الدولي - سيريا بيلد” سوريا تعود بثقة إلى خارطة السياحة العالمية قاعة محاضرات لمستشفى الزهراء الوطني بحمص 208 ملايين دولار لإدلب، هل تكفي؟.. مدير علاقات الحملة يوضّح تطبيق سوري إلكتروني بمعايير عالمية لوزارة الخارجية السورية  "التربية والتعليم" تطلق النسخة المعدلة من المناهج الدراسية للعام 2025 – 2026 مشاركون في حملة "الوفاء لإدلب": التزام بالمسؤولية المجتمعية وأولوية لإعادة الإعمار معالم  أرواد الأثرية.. حلّة جديدة في يوم السياحة العالمي آلاف خطوط الهاتف في اللاذقية خارج الخدمة متابعة  أعمال تصنيع 5 آلاف مقعد مدرسي في درعا سوريا تشارك في يوم السياحة العالمي في ماليزيا مواطنون من درعا:  عضوية مجلس الشعب تكليف وليست تشريفاً  الخوف.. الحاجز الأكبر أمام الترشح لانتخابات مجلس الشعب  الاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة .. و"أطباء بلا حدود" تُعلِّق عملها في القطاع جمعية "التلاقي".. نموذج لتعزيز الحوار والانتماء الوطني   من طرطوس إلى إدلب.. رحلة وفاء سطّرتها جميلة خضر  الشرع يخاطب السوريين من إدلب.. رمزية المكان ودلالة الزمان   فيدان: استقرار سوريا جزء من استقرار المنطقة  محافظ درعا يعد بتنفيذ خدمات خربة غزالة الاقتصاد السوري.. المتجدد زمن الإصلاح المالي