رئيس نادي أهلي حلب: طموحاتنا كبيرة في الحفاظ على بطولة الدوري.. مدربنا الكروي سيكون من أبناء النادي

الثورة – عبد الرزاق بنانه:
لن نذهب بعيداً عندما نتحدث عن رئيس نادي أهلي حلب، صناعي كبير يشهد له الداني والقاصي بخبرته ونجاح أعماله في المدينة الصناعية الأولى في القطر، يملك أرضية رياضية كبيرة، قدّم خدماته لناديه الأهلي عندما كان عضواً في إدارة النادي، وسجل نجاحاً باهراً، لديه الكثير من الطموحات لتحقيق البطولات، وعندما تسلّم مهامه برئاسة النادي كانت بطولة الدوري لكرة القدم أول إنجازاته، كان يتابع كل صغيرة وكبيرة في ناديه، ويتعامل مع جميع أعضاء النادي على مسافة واحدة. هو محمد كعدان، نائب رئيس غرفة صناعة حلب، ورئيس نادي أهلي حلب، يحل ضيفاً على جريدة (الثورة) في حوار يستحق الكثير من الاهتمام في السطور التالية:

بداية الاستقرار

مع تسلمنا مهام رئاسة النادي، كانت تطلعاتنا تتجه نحو تحقيق بطولة الدوري، في لعبتي القدم والسلة، لإعادة هذه البطولات للنادي، في البداية عملت الإدارة على تحقيق الاستقرار الفني والإداري، بالإضافة إلى العامل الأهم، وهو تأمين الجانب المالي، حيث قامت بدفع المستحقات لجميع اللاعبين، وبناء على طلب الجهاز الفني تم التعاقد مع اللاعبين: عبد الرزاق محمد ومحمود البحر، وبفضل تعاون الجميع تم تحقيق حلم الجماهير بإعادة بطولة الدوري بعد غياب /18/عاماً، فيما كان فريقنا السلوي على بعد خطوات قريبة جداً من تحقيق البطولة.

نعتز بمدربينا

مع بداية التحضير للموسم الكروي الجديد، كان من أهم أولوياتنا الاعتماد على مدرب من أبناء نادي أهلي حلب، فكان الاتصال مع المدرب ياسر السباعي الذي يعمل في قطر، وهو من حقق بطولة الدوري للنادي في موسم (2004-2005) واعتذر عن العمل، بسبب ارتباطه مع الأندية القطرية التي بدأت موسمها الكروي، وباشرنا التفاوض مع المدرب الوطني أحمد هواش، وهو حالياً الأقرب لتسلّم المهام، ومازلنا في المفاوضات معه لتأمين جميع طلباته.

ثقة كبيرة

تابع رئيس النادي قائلاً: بالنسبة للتعاقد مع اللاعبين، كانت الأجواء إيجابية من الجميع، حيث تم توقيع معظم اللاعبين على بياض، مؤكدين تمسكهم بناديهم، على الرغم من إغراءات العروض المالية الكبيرة لبعضهم من قبل عدد من أندية الدوري، وهذا الموقف من اللاعبين ينم على الوفاء والمحبة ودليل إخلاص، وهو الأهم لتحقيق النجاح والحفاظ على البطولة في الموسم الجديد، وحالياً تم إبرام العقود مع اللاعبين: أحمد أشقر، عبد الرزاق محمد، حمزة كردي، محمد ريحانية، شاهر الشاكر، زكريا حنان، وسيتم إبرام العقود مع جميع اللاعبين تباعاً، وبالنسبة للاعبين الأجانب المسموح تسجيلهم في هذا الموسم، وهم ثلاثة، سيكونون على مستوى عالٍ جداً، لإحداث الفارق الفني على جميع الأندية، لأننا نتطلع إلى المنافسة بقوة على بطولة الدوري والكأس.

استثمارات رائجة

وحول الوضع المادي أفاد كعدان قائلاً: بالنسبة للموضوع المالي، هناك استقرار في هذا الجانب، وقيمة الواردات من الاستثمارات تكفي لتغطية قيمة العقود لجميع الألعاب، ومصاريف النادي، خاصة بعد أن كان موضوع الاستثمار ضمن اهتمامات مجلس الإدارة، حيث تم إيجاد أماكن جديدة للاستثمار، ونحن بصدد الانتهاء من توقيع العقود خلال الأيام القادمة، والحق يقال إن وزارة الرياضة والشباب في دمشق، ومديرية حلب، تقدمان التسهيلات اللازمة لإبرام عقود الاستثمار من دون تعقيدات، بعكس المرحلة السابقة، حيث كنا نعاني الكثير خلال إبرام العقود مع المستثمرين.
وبهذا الصدد نتمنى من الوزارة الموافقة على إعادة تقييم بعض الاستثمارات القديمة في بداية العام الجديد، نتيجة الغبن الذي تعرّض له النادي، وبذلك ستدخل إلى خزينة النادي مبالغ إضافية ستنعكس إيجابياً على مستوى جميع الألعاب.

السلة بخير

بالنسبة لملف كرة السلة هذا الموسم، سيلقى مزيداً من الاهتمام، خاصة أن فريقنا أضاع البطولة، نتيجة بعض المفردات البسيطة، وحالياً نفكر بالاحتفاظ بجميع اللاعبين، مع إضافات جديدة، وسيكون المدرب من خارج القطر، وهو من إحدى الدول العربية الشقيقة، وعملياً تمّ الاتصال معه والتفاوض على جميع الأمور، وسيتم الإعلان عنه فور الانتهاء من المباحثات، وفي حال تم الاتفاق على استقدام لاعبين أجانب فسنتعاقد مع الأفضل والأغلى، لكي يكون لدينا فريق مميز في الموسم القادم، نعاني حالياً من عدم وجود صالة لإجراء التدريبات عليها، وأندية حلب مشكورة خصصت لنا الأوقات المناسبة لإجراء التدريبات لفريقنا، كما أن وزارة الرياضة والشباب مشكورة، بدأت باستكمال الصالة، وخلال فترة قصيرة ستكون بأفضل جاهزية.

ألعاب منسية

بقية الألعاب سيكون لها حصة وافرة من اهتمام الإدارة، حيث بدأنا بإعادة هيكلية لعبتي اليد والطائرة من جديد، والبداية ستكون بالاعتماد والتركيز على الفئات العمرية، وتحضيرها على أسس فنية وعلمية سليمة للمستقبل، كما هو الحال في لعبتي القدم والسلة اللتين تلقيان الاهتمام، خاصة أن الرياضة

بشكل عام باتت صناعة بحد ذاتها، ويمكن من خلالها تأمين موارد مالية لصناديق الأندية.

كلمة أخيرة

ختم رئيس النادي حديثه قائلاً: أتمنى على اتحاد كرة القدم تقديم مكافأة بطولة الدوري قبل انطلاق الموسم الجديد، بالجانب الآخر أتمنى على جميع أعضاء ومحبي النادي الوقوف إلى جانب مجلس الإدارة، للارتقاء بجميع الألعاب وحصد البطولات، مع التأكيد أن باب الإدارة مفتوح أمام الجميع، ونرحب بهم وبآرائهم وأفكارهم في سبيل مصلحة النادي.

آخر الأخبار
الشركات الصناعية المتعثرة والمدمرة بين الخصخصة والاستثمار المهرجانات السورية.. نبض الحياة وعنوان التعافي الاقتصادي والاجتماعي العقاب القاسي للأطفال بين التربية والضرر النفسي النفس بين التقدير والإهمال.. علاقاتنا ليست للتواصل فقط الخبز في حلب.. نضوج غائب وتخمير غير مناسب ورقابة لا تُعاقب "الزراعة " نائمة و"الغاب " على عتبة الخروج من معادلة الإنتاج فلاحون : لا مياه ولا دعم ولا تسويق هوية اقتصاد السوق الحر.. لم تكتمل بعد.. د. فادي عياش: تكتسب الشرعية من إقرارها ضمن الدستور المسابح وسيلة للهروب من موجة الحر.. وتكاليفها ترهق الكثيرين غرفة صناعة دمشق وريفها تبحث مشاركة القطاع النسيجي في المعرض السعودي للأزياء والنسيج الشيباني: الحكومة ملتزمة بحماية جميع المكونات في السويداء  تخفيض الرسوم الجمركية وإنشاء مركز  تجاري سوري- تركي في ريف دمشق على الطاولة  لجنة لإعادة الأموال المصادرة وتعويض المتضررين في سوريا المركزي يلغي قيود نقل الأموال بين المحافظات باراك: سوريا ملتزمة بعملية موحدة تحترم وتحمي جميع مكوناتها خلال استقباله الشيباني .. ملك الأردن يجدد دعم بلاده لاستقرار و وحدة وسيادة سوريا من داخل مستشفى الرازي بحلب.. أجهزة جديدة تكتب فصولاً من الشفاء خدمات مجانية للعيادة السكرية المركزية بدرعا محافظ السويداء: سيتم تأمين كل مستلزمات المحافظة بالتنسيق مع الوزارات المعنية بيان سوري أردني أميركي مشترك: دعم إعادة بناء سوريا وتعزيز الاستقرار في السويداء نقل مجاني للأطفال في القنيطرة