– الاحترام عنوان المرحلة المقبلة
– ليس لدي خلاف مع أحد، ووزير الرياضة والشباب رجل محترم وأخ للجميع
– لاتعيدونا للوراء نحن الآن في سوريا الجديدة
– أي اتحاد قادم له رؤية لانطلاق الدوري
– سنبذل قصارى جهدنا لتطوير الاتحاد مالياً
– سأشرح لاحقاً سبب عدم التوافق مع القائمة الأخرى
– (20-11-2025) يوم غير عادي، لأول مرة يمارس فيه التصويت من دون ضغوط
الثورة – معن تركاوي:
لا أعرف المرشح لرئاسة اتحاد الكرة الكابتن فراس تيت ولم ألتقِ به سابقاً، ومعرفتي فيه أنه لاعب جيد ومهاري، لعب لعدة أندية سورية، وفوجئت مثلي مثل الكثيرين من الرياضيين، بترشحه لرئاسة اتحاد كرة القدم، وتساءلت كيف للاعب كرة لايملك الشهادة الجامعية ولايملك الخبرة أن يدخل معتركاً كروياً كبيراً ؟
إن كان على المستوى المحلي، أم الآسيوي والعالمي ! خاصة أن البعض قالوا إنه جاء بقوة بعض الشباب الذين شاركوا بالتحرير، في حواري مع فراس تيت، نقلت أسئلة الشارع الرياضي، وقد فتح قلبه (للثورة) التي تنقل لكم هذا الحوار بكل أمانة:
– الشارع الرياضي يُعوّل على القائمة التي تنجح، ماتفكيركم إن تحقق لكم ذلك؟
— الاحترام هو عنوان المرحلة المقبلة، برنامجنا الانتخابي سيكون أمام العلن وسنبذل جهدنا لتحقيق الأهداف.
– هناك استياء كبير من الطريقة التي تم بها إلغاء الشهادة وقيل إنه بتوجيه منك؟!
— تم تعديل أكثر من (20) مادة بموافقة وطلب من الأندية، ومن ضمنها بند تعديل الشهادة الذي لم يقصِ أحداً من أصحاب الشهادات، وإنما تم إفساح المجال أمام جميع أبناء اللعبة الذين حُرموا من التعليم بسبب شغفهم بكرة القدم، والفيفا لايشترط أي شهادة علمية لأبناء اللعبة.
– قيل إن هناك وعداً منكم لكل من رفع البطاقة الخضراء أن يبقى على رئاسة النادي بالتعيين وليس الانتخاب فما قولك؟
— لم أعد أحداً، وأرجو ألا تعيدونا للوراء كثيراً، فهذه سوريا الجديدة فقد ولّى الزمن القديم والعابر.
– ما تفكيركم وخططكم للمرحلة المقبلة إذا نجحت قائمتكم؟
— البدء من الصفر بتغيير الهيكل التنظيمي والإداري، وبرنامجنا الانتخابي سيكون أمام العلن.
– هل للإعلام دور في قائمتكم وتوجيهاتكم للمرحلة المقبلة؟
— الإعلام له الدور الأكبر والأبرز في المرحلة القادمة، وسوف يكون للإعلام إدارة خاصة إن وفقنا الله.
– هناك من يقول إن الكابتن فراس جاء بدعم من رجال (من حرروا مع الثوار) فما ردك ؟!
— الثورة هي أكبر وسام أُعلّقه على صدري، وهل أنا من كوكب المريخ، أنا ابن هذه البلد، وابن لعبة كرة القدم، ولايستطيع أحد أن يلغي وجودي، ولا أحب أن ألغي أحداً، نعم هناك محبون ومخلصون وقفوا معي، وهناك منتقدون وأنا أحترمهم.
– الرياضيون كانو سعداء عندما علموا أن هناك توافقاً مع قائمة جمال الشريف، ولكنها تلاشت فما الأسباب؟!
— نعم حصلت فكرة التوافق ولم يتم الاتفاق، لعدة أسباب سأشرحها للعامة بوقت آخر.
– إصرارك على ترشيحك رئيساً يتخوف البعض منه فما رأيك؟
— التوفيق من الله، إن نجحنا فسنثبت للجميع أننا أهل للمرحلة المقبلة، من خلال العمل والتعامل مع أبناء لعبة كرة القدم.
– علمنا أن هناك خلافاً مع وزير الرياضة والشباب فهل للخبر صحة؟
— ليس عندي مع سيادة الوزير أي خلاف، فهو رجل محترم وأخ للجميع، ولديه فكر تطويري، وهو على مسافة واحدة من الجميع.
– الانتخابات أخّرت انطلاق الدوري، هل هناك تفكير بمجموعتين اختصاراً للوقت؟ وهل هناك تعويضات للأندية التي تضررت من التعاقد مع لاعبين أجانب؟
— أي اتحاد قادم ستكون له رؤية واضحة لانطلاق الدوري، حسب الظروف والزمن المناسب، لإنهاء النشاط في وقت مناسب، وستكون الأندية على اطلاع، أما التعويضات حالياً فغير مدروسة، لكننا نسعى لدعم الأندية.
– في حال نجاحك، هل يبقى دعم الأندية من رجال الأعمال أم ستدعمونها من استثمارات اتحاد الكرة ؟
— من الطبيعي تواجد رجال الأعمال بكل نادٍ ولكن هناك أندية لديها إمكانيات مالية، كان الله في عون الجميع على الحمل الثقيل، وإن كان هناك مجال لمساعدة الأندية مادياً فسنفعل.
– ما دور الاستثمار في اتحاد الكرة الجديد، وهل هناك وعود من دول خليجية؟
— ليس هناك وعود من أحد، سنبذل قصارى جهدنا لتطوير الاتحاد مالياً، من خلال إدارة خاصة في التسويق الرياضي.
– كلمة أخيرة ترغب بقولها للشارع الرياضي عبر صحيفة (الثورة).
— كل الرياضيين إخوة لنا، يدنا ممدودة للجميع، للتعاون والنجاح لبلدنا الحبيب،
أنا أتكلم كمرشح للانتخابات وليس بصفتي رئيس اتحاد، أتمنى أن يكون الاحترام المتبادل هو عنوان المرحلة القادمة بين الجميع، سوريا الجديدة تستحق منا أن نقدم الكثير، وسنكون كذلك بالنسبة لانتخاب مجلس إدارة اتحاد كرة القدم في التاريخ المحدد، في العشرين من هذا الشهر، فهو يوم غير عادي، سيمارس به أبناء اللعبة، ولأول مرة حقهم بالتصويت، بعيداً عن أي ضغوط كانت تمارس عليهم قبل تاريخ التحرير.