الثورة – هراير جوانيان:
يستعد مدرب منتخب المغرب لإعلان القائمة النهائية المستدعاة لوديتي أنغولا وموريتانيا في 22 و26 آذار الحالي على ملعب أغادير، في إطار استعدادات الاقصائيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك في 2026.
وبات في شبه المؤكد غياب عدد من الأسماء البارزة عن تشكيلة منتخب المغرب، نظراً إلى تعرّضها لإصابات متفاوتة الخطورة، وعدم تعافي أخرى منها، الأمر الذي ربما يدفع المدرب وليد الركراكي إلى استدعاء لاعبين جدد، بعضهم غابوا عن قائمة منتخب أسود الأطلس منذ فترة طويلة.
وفي هذا الإطار، يتجه الركراكي إلى استبعاد ستة لاعبين بارزين من التشكيلة بداعي الإصابة، من أبرزهم سفيان بوفال لاعب الريان القطري، الذي لم يسترجع بعد عافيته، بعد الإصابة التي تعرّض لها برفقة المنتخب المغربي في بطولة كأس أمم إفريقيا في ساحل العاج 2023.
ويُضاف إليها كل من نصير مزراوي، الظهير الأيمن لفريق بايرن ميونيخ الألماني، الذي مازال يشكو من إصابة في الفخذ، وعبد الكبير عبقار، مدافع ألافيس الإسباني، إضافة إلى عبد اسماعيل صيباري، الغائب عن ناديه آيندهوفن الهولندي في المباراتين الأخيرتين، من جراء الإصابة، في حين لن يكون بمقدور المنتخب المغربي الاستفادة من خدمات زكريا أبو خلال، وسفيان ديوب، لعدم شفائهما من الإصابة.
في المقابل، تحوم الشكوك حول إمكانية استدعاء حكيم زياش نجم نادي غلطة سراي التركي، رغم عودته إلى الملاعب، حيث شارك بديلاً في مباراة ريزي سبور منذ الدقيقة الـ 77، ضمن الجولة الـ29 من منافسات الدوري التركي.
ووفقاً لما كشفه مصدر من جهاز منتخب المغرب التدريبي، رفض الكشف عن اسمه، فإن الركراكي ربما يعفي اللاعب حكيم زياش من خوض ودّيتي أنغولا وموريتانيا، حتى يمنحه فرصة المشاركة مع ناديه غلطة سراي التركي في أكبر عدد من المباريات.
وسبق للركراكي أن ألمح إلى احتمال توجيه الدعوة إلى لاعبين جدد، ضمنهم أسماء أولمبية تألقت برفقة منتخب المغرب الأولمبي، بغرض اختيارهم والوقوف على مؤهلاتهم الفنية والبدنية.