“منتدى التعاون الصيني العربي” في 30 أيار.. دنغ لي: أكثر من ٢٠٠ مشروع مشترك بتكلفة ٤٠٠ مليار دولار

الثورة – بكين ختام أحمد:
عقدت وزارة الخارجية الصينية اليوم مؤتمراً صحفياً بمقر الوزارة بالعاصمة بكين للحديث حول الاجتماع الوزاري العاشر لـ “منتدى التعاون الصيني العربي” الذي سيعقد في بكين في الـ 30 من أيار الجاري بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ حيث سيلقي خطاباً في الافتتاح.
وافتتح المؤتمر نائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي بحضور عدد من الإعلاميين الأجانب المعتمدين لدى الصين، وإعلاميين من ١٣ مؤسسة إعلامية عربية ومنها صحيفة “الثورة”.
وأكد دنغ لي أن الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي سيشهد حضور عدد من رؤساء وقادة الدول العربية والذين تمت دعوتهم من قبل الرئيس الصيني في زيارة دولة تستغرق عدة أيام.
وأشار دنغ لي إلى أن هذه النسخة من المنتدى تنال أهمية خاصة نظراً للظروف التي تعقد في ظلها ومنها ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية، وخاصة في فلسطين، وحتى ما يحدث في العالم، وسيتم الحديث عما يجري في فلسطين من قتل وتهجير، حيث تم منذ السابع من تشرين الأول الماضي وحتى اليوم قتل الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء وأغلبهم من النساء والأطفال، ويخطط الاجتماع إلى إصدار صوت مشترك بين الصين والدول العربية بشأن القضية الفلسطينية.
وقال دنغ لي إن منتدى التعاون الصيني العربي حقق إنجازات ملحوظة خلال العشرين عاماً الماضية منذ تأسيسه، وحقق بفضل رعاية واهتمام قادة الجانبين العديد من النتائج المهمة، وحضر الرئيس شي جين بينغ حفل افتتاح المؤتمر الوزاري للمنتدى مرتين.
وأكد دنغ لي أن الصين والدول العربية عضوان مهمان في الدول النامية وقوى مهمة في المجتمع الدولي، ويتحملان المهمة التاريخية المشتركة المتمثلة في تحقيق النهضة الوطنية، مضيفاً بأن تنمية العلاقات الصينية العربية تعود بالنفع على الشعبين، وتؤدي أيضاً إلى تعزيز التنمية السلمية في الشرق الأوسط.
وأضاف: في إطار البناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق” يتعين علينا العمل معاً لخلق التألق من خلال التبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارات، والعمل معاً لتعزيز تطوير النظام الدولي في اتجاه أكثر إنصافاً ومعقولية، وإنشاء نموذج للتعاون الجماعي للدول النامية، وقد وقعت الصين العديد من اتفاقيات التعاون والشراكة مع العديد من الدول العربية، حيث تمت إقامة أكثر من ٢٠٠ مشروع بشراكة بين الصين والدول العربية وتصل تكلفتها الإجمالية أكثر من ٤٠٠ مليار دولار، وهو ما يعني أن إجمالي حجم التعاون بين الصين والدول العربية قد تضاعف عشر مرات خلال عقدين من الزمن.
وأكد دنغ لي بأنه تم خلال العام الماضي فقط تصدير ٢٦٠ مليون طن من البضائع والمنتجات المختلفة ما بين الصين والدول العربية مشيراً إلى أن هذه الدورة تعقد بالتزامن مع استعداد الجانب الصيني للعمل مع الجانب العربي على مواصلة تكريس روح الصداقة الصينية العربية، والاستمرار في إثراء وتعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الصين والدول العربية، وبناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك على أعلى مستوى.
وكانت قد أعلنت الصين وجامعة الدول العربية بشكل مشترك في ٣٠ كانون الثاني عام ٢٠٠٤ عن تأسيس منتدى التعاون الصيني العربي بإصدار بيان مشترك بشأن تأسيس المنتدى، وحتى اليوم تمت إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين وعشر دول عربية هي سورية والأردن والسودان والمغرب وعمان وجيبوتي والكويت وفلسطين وقطر والعراق إضافة إلى جامعة الدول العربية، كما تمت إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وأربع دول عربية هي مصر والجزائر والسعودية والإمارات.

آخر الأخبار
الاحتلال يتمادى بعدوانه.. توغل واعتقال 7 أشخاص في جباتا الخشب بريف القنيطرة  تحضيرات في درعا لمشاريع تأهيل مرافق مياه الشرب والصحة والمدارس  حريق كبير يلتهم معملاً للكرتون في ريف حلب الغربي  حضور لمنتجات المرأة الريفية بالقنيطرة في "دمشق الدولي" واشنطن وبكين.. هل تتحول المنافسة الاقتصادية إلى حرب عسكرية المجاعة في غزة قنبلة موقوتة تهدد الأمن العربي "إسرائيل" تخسر معركة العلاقات الدولية وتفقد قوة لوبيها بالكونغرس ماكرون: ممارسات "إسرائيل" في غزة لن توقف الاعتراف بدولة فلسطين الذكاء الاصطناعي شريك المستقبل في تطويرالمناهج التعليمية إطلاق مشروع إعادة تأهيل محطة مياه "بسيدا" في معرة النعمان الانتخابات التشريعية.. محطة مهمة في بناء مؤسسات الدولة وتوسيع المشاركة الوطنية  أيقونة الصناعات الدوائية.. "تاميكو" تبرز في معرض "دمشق الدولي" محافظ إدلب يناقش مع جمعية عطاء مشاريع التنمية وترميم المدارس عروض مغرية لا تجد من يشتريها.. "شعبي أو خمس نجوم": أسعار الخضار والفواكه تحلق السويعية تنهض من جديد.."حملة العزاوي للعطاء" ترسم ملامح الأمل والبناء استراتيجيات لمواجهة الجفاف وحماية الإنتاج الزراعي والحيواني في طرطوس صيانة مستمرة لواقع الشبكات وآبار المياه في القنيطرة مرسوم ترخيص المؤسسات التعليمية الخاصة خطوة نوعية لتعزيز جودة التعليم المدينة الصناعية في الباب.. معجزة صناعية تنهض من تحت الركام ملفات التعثّر من عبء اقتصادي إلى فرصة لاستدامة النمو المالي