الثورة _ فؤاد الوادي:
واصل الكيان الصهيوني اليوم الاثنين إجرامه وإرهابه بحق الشعب الفلسطيني في بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة لليوم الـ248.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال، حاصرت اليوم مخيم الفارعة جنوب طوباس واقتحمته وسط إطلاق الرصاص، ما أدى إلى استشهاد طفل 15 عاماً وإصابة عدد من الشبان الفلسطينيين، كما داهمت عدداً من المنازل وخربت محتوياتها وجرفت خطوط الصرف الصحي والكهرباء والمياه، ودمرت البنية التحتية في المخيم.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينتي طوباس وقلقيلية وبلدات دورا ويطا وترقوميا في الخليل وتل وكفر قليل ومادما وبرقة في نابلس وفقوعة ورمانة في جنين والدوحة في بيت لحم، وقامت بمداهمة محال ومنازل الفلسطينيين وخربت محتوياتها واعتقلت عشرات الفلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق.
كذلك دمرت قوات الاحتلال شبكة اتصالات في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، إضافة إلى استراحة، كما أغلقت طريقاً زراعياً بالسواتر الترابية.
وأوضح رئيس بلدية سبسطية بأن قوات الاحتلال داهمت منطقة الشارع الرئيس غرب البلدة الواصل بين مدينتي جنين ونابلس، وهدمت شبكة الاتصالات، كما هدمت استراحة، وأغلقت طريقا زراعيا يربط بين البلدة ومنطقة السهل.
وأكد رئيس البلدية أن تلك الاعتداءات تأتي تنفيذاً لرغبات المستعمرين وأطماعهم في البلدة، وأهدافهم الاستعمارية في السيطرة على الأراضي والموقع الأثري في البلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية كفر نعمة غرب رام الله، وداهمت منازل ومحال تجارية، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة.
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال تسعة فلسطينيين من بيت لحم، وفق وكالة وفا، التي أفادت بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشبان الفلسطينيين، بعد دهم وتفتيش منازلهم، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام تجاه منازل المواطنين الفلسطينيين، أثناء عملية الاعتقال، ما تسبب بإصابة العشرات بحالات الاختناق.
