النشاط البشري أهم أسباب التصحر

الثورة – دمشق – علاء الدين محمد:

بمناسبة اليوم العالمي للتصحر الذي يصادف ١٧ حزيران كان هناك فرصة للمديرية العامة للأرصاد الجوية أن تتشرف بتقديم حوار تشاركي حول اليوم العالمي للتصحر وخطر التصحر على سورية.
والتصحر بمفهومه العام هو تدهور الأراضي الزراعية بسبب النشاط البشري أو بسبب التغيرات المناخية، وهنا نقول: حتى التغيرات المناخية هي بسبب النشاط البشري.. بهذه الكلمات بدأ مدير الشؤون الفنية في المديرية العامة للأرصاد الجوية بشار عرابي  نشاطه التفاعلي في ثقافي المزة بدمشق تحت عنوان “مخاطر التصحر والجفاف على سورية”.
وأضاف عرابي: إن أهم شيء يؤثر على الأراضي هو فترات الجفاف وفترات انقطاع الأمطار وانحباسها خلال فترة الموسم المطري لفترات طويلة، عدا عن ارتفاع درجات الحرارة وقصر مدة الموسم المطري أو الإنزياحات الزمنية أو المكانية للهطولات المطرية في غير وقتها. ومع تكرار دورات الجفاف  إضافة إلى النشاط البشري الذي  يؤثر سلبا على الأراضي. والغطاء النباتي.
وعن مخاطر التصحر أوضح قائلا :  تتمثل في مناطق البادية الرعي الجائر بسبب التعدين وبسبب الكثافة السكانية  والتعدي على الأراضي الزراعية نتيجة تملح الاراضي وانجراف الرمال بسبب الرياح ما يؤدي إلى انتقال الرمال.
وبسبب هذه العواصف الغبارية والرملية تؤثر وتتشكل الكثبان الرملية ،ناهيك عن الانجراف المائي والشدات المطرية ما يؤدي إلى انجراف التربة كما يحصل أثناء العواصف المطرية خلال فتره زمنية قصيرة.
بالإضافة إلى القطع الجائر للغابات وتراجع الغطاء النباتي وتراجع التنوع الحيوي، ما يؤدي إلى تدهور الأراضي .
وعن كيفية المعالجة لحالة التصحر ذكر عرابي أن لديهم برنامجين، برنامج هو  لإدارة استراتيجية الجفاف في الجمهورية العربية السورية و صدر عام 2020 من وزارة الإدارة المحلية والبيئة والمديرية العامة للأرصاد الجوية شريكة بالعمل فيها وبرنامج آخر اسمه ال LDN تحديد آثار تدهور الأراضي أيضا صدر عام 2020 من وزاره الإدارة المحلية والبيئة، ونحن أيضاً كمديرية  للأرصاد الجوية شريك به وذلك بلجان التنسيق واللجان الفنية.وهنا يعني عمليا تحييد آثار ووقف تدهور الأراضي وإعادة إحياء التنوع الحيوي سواء الغطاء الأرضي أو الغطاء النباتي بما فيها البادية والمراعي.

آخر الأخبار
رئيس الهيئة المركزية للرقابة : لن نتوانى عن ملاحقة كل من يتجاوز على حقوق الدولة والمواطن   الرئيس الشرع: محاسبة مرتكبي مجازر الكيماوي حق لا يسقط بالتقادم   حشرات وعناكب بالألبان والأجبان   تشجيعاً للاستثمار .. محافظ درعا يتفقد آثار بصرى الشام برفقة مستثمر سعودي  إبراز المعالم الوقفية وتوثيقها في المحافل الدولية بالتعاون مع "الإيسيسكو" معرض دمشق الدولي..ذاكرة تتجدد نحو تنمية مستدامة  "خطوة خضراء لجمال مدينتنا".. حملة نظافة واسعة في كرناز 10 أطنان من الخبز... إنتاج مخبز بصرى الشام الآلي يومياً نداء استغاثة من مزارعي مصياف لحل مشكلة المكب المخالف قرابة  ١٠٠٠ شركة في معرض دمشق الدولي ..  رئيس اتحاد غرف التجارة:  منصة رائدة لعرض القدرات الإنتاجية تسهيلاً لخدمات الحجاج.. فرع لمديرية الحج والعمرة في حلب "الزراعة" تمضي نحو التحول الرقمي.. منصة إرشادية إلكترونية لخدمة المزارعين  اجتماع تنسيقي قبل إطلاق حملة "أبشري حوران "   مبادرة أهلية لتنظيف شوارع مدينة جاسم الدولرة تبتلع السوق.. والورقة الجديدة أمام اختبار الزمن السلوم لـ"الثورة": حدث اقتصادي وسياسي بامتيا... حاكم "المركزي"  يعلن خطة إصدار عملة جديدة بتقنيات حديثة لمكافحة التزوير عبد الباقي يدعو لحلول جذرية في السويداء ويحذر من مشاريع وهمية "الأشغال العامة".. مناقشة المخطط التنظيمي لمحافظة حماة وواقع السكن العشوائي "حمص خالية من الدراجات النارية ".. حملة حتى نهاية العام  محمد الأسعد  لـ "الثورة": عالم الآثار خالد الأسعد يردد "نخيل تدمر لن ينحني" ويُعدم واقفاً