الفطر المحاري .. جدوى اقتصادية عالية..  تدريب السيدات بمصياف على زراعته

الثورة – زهور رمضان:

 

يهتم سكان الريف بشكل عام بالمشاريع الصغيرة التي تدر عليهم أرباحاً جيدة تمكنهم من مواجهة مصاعب ومتطلبات الحياة الكريمة وأعبائها، ومن تلك المشاريع وأهمها في الآونة الأخيرة ربما هو زراعة الفطر المحاري لما له من جدوى اقتصادية عالية نظرا لسهولة زراعته.

وفي هذا السياق أقامت شعبة الهلال الأحمر في مصياف مؤخراً ورشة عمل حول زراعة الفطر المحاري في المنزل بالتعاون مع المهندس عدنان الهيبة كون زراعته سهلة وذا قيمة غذائية جيدة.وذكر رئيس شعبة الهلال الأحمر بالمدينة عمار حسامو أن الشعبة ستبقى على تواصل مع أعضاء الورشة لمتابعة زراعة الفطر المحاري خطوة بخطوة بإشراف المهندس الزراعي، لنحصل على إنتاجية عالية بتكاليف غير باهظة.وأكد المهندس عدنان الهيبة الذي أقام هذه الفعالية الزراعية لمجموعة من سيدات مدينة مصياف، أن مشروع زراعة الفطر المحاري الزراعي يمكن أن يكون مشروعاً للأسرة يقام على مستوى المنزل كمشاريع صغيرة أو يتم توسيعه ليصبح مشروعا اقتصاديا على مستوى الدولة وهو مهم جدا من ناحية القيمة الغذائية كالفيتامينات والأملاح ويعد مصدر للبروتين كبديل للحوم.

قيمة غذائية

وأضاف م. الهيبة: يمكن بدء زراعة الفطر في المنزل كتوفير تغذية للمنزل من خلال اختيار نوع الفطر المراد زراعته، ومن الخيارات الأكثر شعبية عند زراعة الفطر منزلياً هي فطر شيتاكي، وفطر المحار، والفطر الأبيض، ومن ثم يجب شراء بذور وأبواغ الفطر.

وأضاف: يمكن زراعة الفطر بطرق مختلفة تبعاً لوسائط التنمية المختلفة الخاصة بكل نوع، فمثلاً فطر شيتاكي ينمو في العادة على الأخشاب الصلبة أو على نشارة الخشب الصلبة، أما فطر المحار يمكنه النمو على القش والفطر الأبيض ينمو في السماد العضوي.ولفت إلى وجوب اختيار الموقع المناسب لزراعة الفطر الذي يساعد في نموه بشكل صحيح، إذ يحتاج الفطر لمكان بارد ومظلم ورطب، وعادةً ما يمكن زراعة الفطر في المنزل في الطابق الأرضي أو في خزانة غير مستخدمة أو أي مكان بارد ومعتم يمكن من التحكم في الحرارة والرطوبة في داخله.

جو زراعة خاص

وبين الهيبة أن زراعة الفطر يمكن أن تكون في حوض يتم فيه رفع درجة حرارة المنطقة للدرجة المئوية، وفي غضون ثلاثة أسابيع يمكن للبذور أن تكون متجذرة وبمجرد حدوث ذلك يجب تخفيض درجات الحرارة إلى 13- 16 درجة مئوية، ومن ثم تغطية البذور بالتربة العضوية وتغطية التربة باستخدام قطعة قماش مبللة ورش القماش بالماء كلما جف، وبمجرد إنتاج الأبواغ للفطر وظهور الفطر الأبيض الصغير فإنه يمكن ترطيب الغرفة والحفاظ على درجات الحرارة بين 18-30 درجة مئوية لمساعدة الفطر على النمو الأمثل، منوها بأنه بعد مرور ما يقارب أسبوع يعتبر الفطر جاهزا للحصاد، ويمكن حصاده باليد من خلال إزالته عن الجذع وتجنب قطع الفطر بالسكين لأنه من الممكن منع الفطر من النمو مرة أخرى.

أمراض فطرية

وأوضح م. الهيبة إمكانية إصابة نباتات الفطر بالعديد من الآفات والأمراض، وبالتالي تعتبر الوقاية أفضل طريقة للسيطرة على هذه الآفات، من خلال تنظيف منطقة النمو جيداً واستخدام أدوات الزراعة والسماد النظيف والبكتيريا النقية غير الملوثة، ويمكن في حال ظهور أي أعراض وجود آفة أو مرض التحكم به على الفور من خلال الرش الآمن للفطر، ويمكن استخدام الرشاشات العشبية أي المصنوعة من الأعشاب، إذ تعتبر آمنة ويمكن رش الفطر بها ومن ثم تناوله على الفور.

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة