الثورة – تقرير ريم صالح:
حمّلت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ومقرها لندن، الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يسمى بالرصيف المائي لم يكن لأهداف إنسانية ولا إغاثية، وأن ما قدمته واشنطن من مساعدات قدمت مقابلها أضعافًا مضاعفة من أسلحة إبادة للاحتلال.
وذكر محمد جميل رئيس المنظمة أن وضع واشنطن الغذاء موضع تفاوض، يمثل انتهاكاً إنسانيا خطيراً، ويعبر عن تجاوز للقوانين الدولية والقانون الإنساني الدولي، ويثبت أن أمريكا مسؤولة بشكل مباشر عن عملية التجويع في القطاع.
وشددّ على أن النقل الجوي يمثل حالة من التحايل لاستمرار عملية التجويع وأن “الجميع يدرك أنه لا يمثل حلاً، بل معضلة في طريقة الإنزال وما سببته من أضرار في الأرواح والممتلكات”.
وأشار إلى أنّ كل ما يتم الحديث بشأنه عن مؤتمرات لا تتضمن مؤشرات عملية لإغاثة الفلسطينيين المنكوبين ووقف حرب الإبادة المستمرة بحقهم فهو ضرب من ضروب الوهم وذر للرماد في العيون.
ومنذ 7 تشرين الأول 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حرباً على غزة خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل في البنية التحتية.