الثورة – حلب – فؤاد العجيلي :
حراك انتخابي يمارسه المرشحون لمجلس الشعب في محافظة حلب ، منه على شكل قائم تم تشكيلها لهذه الغاية ، ومنها ماهو إفرادي وثنائي ، والكل يروج عن نفسه بطريقة يراها مناسبة ، عسى ولعل أن يحظى بعدد أكبر من الأصوات ليفوز بعضوية مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع ، وبهذا يتمكن من الحصول على الحصانة التي على مايبدو هي المطلب لبعض المرشحين ، بينما نجد البعض الآخر من المرشحين لهم تاريخ مشرق في خدمة الوطن وأبنائه ، وهؤلاء تاريخهم وإنجازاتهم تدل عليهم .
“الثورة” رصدت آراء بعض الفعاليات حول هذه العملية الانتخابية وما هو المطلوب من المرشحين سواء فازوا بعضوية المجلس أم لم يفوزوا .
• المهندس زهير الناصر – رئيس اللجنة الإدارية للجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بحلب: إن نجاح الانتخابات هو نجاح للوطن والمواطن ، والمشاركة في هذا الاستحقاق واجب وطني لتعزيز صمود سورية التي وقفت في وجه الإرهاب طيلة الأعوام السابقة من خلال انتقاء أعضاء يكونوا قادرين على تحمل المسؤولية وخدمة الوطن والمواطن بما يسهم في النهوض في المجالات كافة ، وبالنسبة لي فإن من سيمثلني تحت قبة المجلس يجب أن يكون عند ثقتي بأنه قادر على إيصال صوتي ومطالبي كمواطن للجهات المعنية، وأن يكون من ذوي الأخلاق العالية وملماً بالسياسة والشؤون العامة وقادرا على تقديم حلول فعالة للقضايا المجتمعية مع متابعة عمله بكل أمانة ونزاهة ، وأتفاءل بالمرحلة القادمة التي ستكون مرحلة بناء وإعادة إعمار لسورية حديثة متطورة متألقة.
• محمد بيطار – مختار حي الراشدين : إن بناء الوطن بحاجة إلى تضافر جهود جميع أبنائه ، وعملية البناء هذه بحاجة إلى تحديث في القوانين الخاصة بإعادة الإعمار من جهة والقوانين المعنية بجوانب التنمية المستدامة بشكل عام والبشرية بشكل خاص ، وهذا يتطلب وجود أصحاب الخبرات والكفاءات العلمية ضمن مجلس الشعب إلى جانب وجود أشخاص مؤثرين في المجتمع سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي ، ومن هذا المنطلق فإننا سندلي بصوتنا لمن يمتلك الرؤية الواضحة والأخلاق الحسنة والكفاءة المجتمعية والعلمية ، لأننا مؤمنون بأن كل صوت هو بمثابة لبنة توضع في بناء وطننا سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .
• غنوة حيدري – مخرجة مسرحية : تعتبر المرأة هي المكون الأساسي في بناء المجتمع ، وهي ذات تأثير واضح في محيطها الاجتماعي أو العملي ، ولقد أثبتت خلال العقود الأخيرة دورها في شتى مجالات الحياة ، وبما أنها تمثل النصف الحقيقي للمجتمع وربما أكثر من النصف ، فإنه يتوجب عليها بالدرجة الأولى وعلى القيادة في الدرجة الثانية زيادة نسبة تمثيلها في مجلس الشعب ، كونها على تماس مباشر مع مختلف شرائح المجتمع ، ولهذا فإنني أدعو النساء إلى ضرورة المشاركة الفعالة في الانتخاب واختيار المرشح الأقدر على بناء الوطن والإنسان وعلى النهوض بالمجتمع لتعود سورية أقوى وأفضل مما كانت .
• سعيد وردة – طالب هندسة اتصالات بجامعة حلب : حراك انتخابي نراه بشكل يومي يقوم به المرشحون للتعريف بأنفسهم ، ونحن كجيل الشباب ننظر إلى هذا الحراك بوصفه صورة إيجابية ، ولكن كان من الأفضل لو تم إجراء لقاءات مع شرائح الشباب بشكل عام والطلبة بشكل خاص ليتعرف المرشحون إلى قضايا الشباب عسى ولعل أن يعملوا على معالجتها في حال فوزهم ، لأن الشباب يشكلون الطاقة الخلاقة في عملية البناء ، والاهتمام بهم وبقضاياهم يعني الاهتمام بالوطن ، ونحن سنشارك في يوم الانتخاب لأن هذا اليوم هو الذي سيقرر مستقبل الوطن .
