الثورة – هراير جوانيان:
تستعد البعثة التونسية لبداية الألعاب الأولمبية التي ستجري خلال الأيام المقبلة في العاصمة الفرنسية باريس، وسط تشاؤم كبير من الجماهير في البلاد، بشأن المشاركة المرتقبة في ظل ضعف عدد الرياضيين الذين تأهلوا إلى المسابقة، بالإضافة إلى تلقي تونس ضربة قوية، إثر تأكد غياب نجمة التنس أُنس جابر، بقرار شخصي منها يتعلق بحالتها الصحية، بالإضافة إلى السبّاح محمد أيوب الحفناوي الذي تألق بشكل لافت في الأولمبياد الأخير بطوكيو اليابانية.
وتلقت البعثة التونسية صدمة أخرى، إثر فشل جميع الرياضات الجماعية في التأهل إلى الألعاب الأولمبية، ما جعل عدد المشاركين يتراجع، بالمقارنة مع النسخة الماضية من الأولمبياد، علاوة على أنّ غياب منتخب كرة اليد يعد خسارة كبيرة، بالنظر إلى تألقه المعتاد في المنافسات الكبرى، واقتراب كرة اليد التونسية من المستوى العالمي.
وستتوزع المشاركة التونسية على 13 لعبة، وهي التايكواندو والمصارعة وألعاب القوى والتجديف والرمي بالقوس والرماية وكانووي كاياك والمبارزة ورفع الأثقال والملاكمة والسباحة والتنس والجودو، فيما يعد التايكواندو والمصارعة الأكثر تمثيلاً في الألعاب، بأربعة رياضيين، إذ يضم منتخب التايكواندو كلاً من النجم محمد خليل الجندوبي، وهو الأوفر حظاً للتتويج في البطولة في وزن أقل من 58 كيلوغراماً، بالإضافة إلى فراس القطوسي وشيماء التونسي وإكرام الظاهري، في حين يضم منتخب المصارعة، أمين القنيشي وسليمان نصر وسوار بوستة وزينب الصغير.