الثورة – أسماء الفريح:
كشفت مرشحة الحزب الجمهوري للكونغرس الأميركي كاثلين وين أن قرار الرئيس جو بايدن إنهاء ترشحه لإعادة انتخابه جاء نتيجة لإطاحة الحزب الديمقراطي به، بعد أن رأى أنه لم يعد مفيدا.
وقالت وين لوكالة “سبوتنيك”: “لا أعتقد أن بايدن انسحب بقدر ما دفعه الحزب إلى الخروج..أعتقد أن بايدن كان واضحا جدا في أنه لا يريد الانسحاب, ويبدو لي أن الأشخاص في حزبه، وخاصة مثل تشاك شومر وآدم شيف وجورج كلوني، على ما يبدو، قرروا جميعا أن الوقت قد حان بالنسبة له”.
وأضافت أنه من المشكوك فيه ما إذا كان بايدن لا يزال لائقا للعمل للفترة المتبقية من رئاسته الحالية.
وشددت وين على أنه “في الوقت الحالي الأميركيون بغض النظر عن حزبهم يريدون إعادة الاستقرار والمياه إلى مجاريها في هذا البلد، ويشعر الكثيرون أننا معرضون لخطر فقدان بلادنا، وهذا بسبب سياسات هاريس وبايدن”.
وكان بايدن أعلن رسميا أمس انسحابه من الانتخابات الأميركية المقررة في تشرين الثاني القادم بعد أن رأى أنها في مصلحة الحزب الديمقراطي والولايات المتحدة، كما أيد نائبته كامالا هاريس لتكون مرشحة الحزب لمنصب الرئيس.
وذكر في بيان نشره على صفحته الرسمية بمنصة “إكس “أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع ويقدم المزيد من التفاصيل حول قراره.
وفي السياق, رفض جون مورغان، أحد المانحين الرئيسيين للحزب الديمقراطي، تقديم الدعم المالي لهاريس في الانتخابات إذا أصبحت مرشحة الحزب للرئاسة.
وقال مورغان: إن “التصويت لشخص ما هو شيء، وجمع ملايين الدولارات لشخص ما هو شيء آخر”.
ووفقا لشبكة “ABC” الإخبارية، فإن مورغان يعتقد أن هاريس ستخسر الانتخابات المقبلة وأنه أبلغ بالفعل اللجنة المالية الوطنية للرئيس بايدن بإنهاء رعايتها.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة ABC بالتعاون مع شركة, Ipsos ونشر أمس ارتفاع نسبة التأييد للمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب إلى أعلى مستوى لها في السنوات الأربع الأخيرة عقب محاولة اغتياله.
ووفقا لنتائج الاستطلاع فقد بلغت نسبة التأييد لترامب خلال الأيام الأخيرة 40 بالمئة وذلك بعد محاولة اغتياله التي جرت في ال13 من الشهر الجاري، لتكون هذه النسبة هي الأعلى منذ آب 2020 حيث بلغت نسبة تأييده حينها 42 بالمئة.
كما أظهرت نتائج الاستطلاع أن نسبة التأييد لبايدن سجلت 32 بالمئة وهي أقل بنسبة 8 بالمئة من التصنيف الحالي لترامب.
وبحسب الاستطلاع فإن نسبة 55 بالمئة من سكان الولايات المتحدة لا يوافقون على أنشطة بايدن، بينما لا يوافق 51 بالمئة من الأميركيين على أنشطة ترامب.
