٣ مليارات ليرة إعانة لبلديات القنيطرة لصيانة الطرق واستكمال البنى التحتية للمنطقة الصناعية

الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:

صادق أعضاء مجلس محافظة القنيطرة في ختام دورتهم العادية الرابعة على توزيع الإعانة المقدمة من وزارة الإدارة المحلية والبيئة للوحدات الإدارية من أجل تنفيذ مشاريع طريق والبالغة 2 مليار ليرة، ومليار ليرة للمنطقة الصناعية بالحلس لاستكمال مشاريع البنى التحتية، كما تمت المصادقة على إجراء مناقلات بقيمة تصل لنحو 160 مليون ليرة لصيانة خطوط الصرف الصحي بالبلديات الواقعة على أرض المحافظة وتجمعاتها بريف دمشق.
و طرح أعضاء مجلس المحافظة قضايا خدمية عديدة أبرزها غياب أجهزة الرقابة التموينية عن أسواق المحافظة وارتفاع أسعار المواد والخضار مقارنة بالمناطق المجاورة وعدم قيام مدير التموين بالجولات الرقابية على المخابز ومحطات الوقود والفعاليات التجارية المختلفة.
كما طالب الأعضاء بإجراء تقييم ربعي أو نصف سنوي لأداء المجالس المحلية ومعاقبة المقصرين وإعفائهم من مهامهم، وتراكم القمامة في تجمعات النازحين بريف دمشق بسبب ال Gps وتوقفه عن العمل و تعطل آليات النظافة.

واشتكى عدد من أعضاء المجلس من تقصير الوحدات الإدارية في مكافحة الكلاب الشاردة والتي توحشت كثيراً وتعرض الكثير من المواطنين لعضات كبيرة، مطالبين بضرورة تأمين (سم) فعال وقوي..
و تقدم عدد من الأعضاء بمذكرة حول معاناة أهالي الحجر الاسود والراغبين بعودتهم إلى منازلهم، حيث وبعد تنظيف منازلهم من الردميات و الأنقاض يتفاجؤون باليوم التالي أن منازلهم تمت إزالتها ليلاً ولا يبقى سوى الحيطان؟؟
و عرض الدكتور طارق عوض استمرار معاناة أهالي تجمع الكسوة الشمالي والغربي من نقص المياه وكل أسرة تحتاج إلى 500 ألف ليرة شهرياً لشراء المياه مجهولة المصدر، وحالياً دور المياه ساعتان فقط كل 8 أيام ولكنها لا تصل للمشتركين لعدم وجود الكهرباء، رغم توفر المياه و لكن يتم توجيهها إلى مناطق أخرى.
و شدد محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران على أن جميع الطروحات والمطالب محقة وسيتم متابعتها مع الجهات المعنية، مؤكداً أن مطالب أهالي مدينة الحجر الأسود والذين عادوا للاستقرار فيها محقة، ولكنها تحتاج إلى إمكانيات محافظة كاملة، علماً أن مدينة الحجر الاسود تتبع إدارياً وخدمياً لمحافظة ريف دمشق ولكن السكان غالبيتهم من القنيطرة، مقترحاً عقد لقاء بين اللجان الخدمية بالمحافظتين لحل الصعوبات ومعاناة الأهالي، أو إتباع مدينة الحجر إلى محافظة القنيطرة.
و أكد جمران أن إحداث كلية الهندسة الزراعية يساهم في تنمية المحافظة ويدعم موضوع إحداث فرع لجامعة دمشق بالقنيطرة بعد وصول عدد الكليات إلى 6، إضافة إلى المعهد الزراعي، كاشفاً أن وزير التعليم العالي قدم وعداً خلال زيارته الأخيرة للمحافظة بإحداث معهد بيطري نظراً لحاجة المحافظة إليه في حال تأمين المقر المناسب.
و أكد محافظ القنيطرة أن رؤساء البلديات مقصرون بأداء عملهم وعدم القيام بواجباتهم  نتيجة عدم الخبرة وضعف الأداء وغياب الشعور بالمسؤولية، حتى عجزهم على إعداد الكشوف و المراسلات اللازمة لدرجة أن أعضاء المكتب التنفيذي يقومون بكل تلك الإجراءات، مبيناً أن البلديات ستخضع للتقييم خلال الشهرين القادمين وسيتم إبعاد المجالس غير القادرة على تطوير وتحسين أدائها وتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين.
و أكد مدير مؤسسة المياه عمر سليمان وجود تعديات من المواطنين على خطوط الضخ في أرياف المحافظة وتم الطلب من البلديات و أمناء الفرق الحزبية المؤازرة والمساعدة كون المؤسسة غير قادرة لوحدها في قمع هذه الظاهرة وتعرض عمالها للاعتداء المتكرر من قبل الأهالي، و لكن البلديات تهربت من المسؤولية ورفضت التدخل.

آخر الأخبار
دير الزور.. منظمات مانحة تدعم تنفيذ مشاريع المياه خطوط الصرف الصحي خارج الخدمة في الحسينية.. والبلدية تعمل على الحل انتقادات مصرية لمطالبات ترامب بشأن قناة السويس الفاعل مجهول.. تكرار سرقة مراكز تحويل الكهرباء في "عرطوز والفضل" Shafaq News : مؤتمر للأكراد لصياغة موقف موحد لمستقبل سوري دمشق وبغداد.. نحو مبدأ "علاقة إستراتيجية جديدة" "الأونروا": نفاد إمدادات الطحين من غزة الاحتلال يقتل 15 صحفياً فلسطينياً بأقل من 4 أشهر درعا: مناقشة خطط زراعة البطاطا في المحافظة خطة لدعم التجارة الخارجية وإرساء اقتصاد السوق الحر في ظلّ تداولات وهمية.. سعيد لـ"الثورة": وضع إطار تشريعي للتعامل بـ"الفوركس" الفنادق التراثية.. تجربة مشوقة للإقامة داخل المدن القديمة "مياه دمشق وريفها" تقرع جرس الإنذار وترفع حالة الطوارئ "طرطوس" 20 بالمئة إسطوانات الغاز التالفة "نيويورك تايمز" ترجح أن يكون "وقود صاروخي" سبب الانفجار في ميناء إيراني تطوير خدمات بلديات قرى بانياس وصافيتا "صحة درعا".. أكثر من 293 ألف خدمة خلال الربع الأول هل تُواجه إيران مصير أوكرانيا؟ نمذجة معلومات البناء(BIM) في عمليات إعادة إعمار سوريا "رؤية حوران 2040".. حوار الواقع والرؤية والتحديات