الثورة – طرطوس – فادية مجد:
وصلتنا شكوى من عدد من أهالي الحي الغربي في مدينة الدريكيش والذي يشمل التجمع السكاني الممتد من المشفى الوطني بالدريكيش إلى قرية البيسار، ويضاف إليه قرى مزرعة أبو الريش والبيسار، وبيت أبو حمود وبيت بدعة.
يقول أصحاب الشكوى بأن سرافيس مدينة الدريكيش تمر في الحي الشرقي للمدينة مرورٱ بالمشفى الوطني فقط ، دون أن تواصل مسيرها لتصل إلى نهاية الحي الغربي والذي يتضمن التجمعات والقرى الآنفة الذكر.
وبحسب ما ذكر الشاكون بأن عدم وصول السرافيس إلى نهاية الحي الغربي جعلهم يعانون كثيراً عند محاولة الوصول إلى المدينة ، ونتيجة لذلك أي مواطن يريد الذهاب إلى المدينة ، عليه أن ينتظر ساعات طويلة ، بانتظار مصادفة أن يقف أثناءها احد سرافيس طرطوس أو سرافيس القرى الغربية في موقع انتظارهم ، مؤكدين أنهم في أغلب الأحيان يضطرون لاستئجار سيارة ودفع مبالغ طائلة .
وقال الشاكون : إن ما يزيد مدة انتظارنا هو أن سرافيس طرطوس و باقي القرى الغربية تمر بقطاعنا بأقصى سرعة بعد تنفيذ الاوتوستراد ، منوهين إلى أنه ونتيجة المطالبات الكثيرة صدرت قرارات عديدة من لجنة السير الفرعية بالمنطقة ومن لجنة السير المركزية بالمحافظة تنص على وصول سرافيس مدينة الدريكيش إلى نهاية قطاع المدينة من الغرب ، اي إلى المدخل الغربي للمدينة وهو حي البيسار ، ولكن عند التنفيذ خصصوا قسمٱ من السرافيس للوصول إلى حي البيسار ، ولم يعترض الأهالي على ذلك ، ومع هذا _ والكلام لأصحاب الشكوى _ بقيت أغلب السرافيس لاتصل إلى نهاية الخط في الحي الغربي ، حتى إننا لانعرف السرافيس المخصصة لخدمة هذا القطاع ، بل لا نعرف عددهم أيضاً ، كونهم لايضعون خط سيرهم على الفانوس الخاص بذلك ، ولكن حتى نكون دقيقين هناك سرفيسان اثنان فقط مكتوب عليهما جورة الجواميس ، و من يصادفهما ويريد الوصول إلى المدينة أو العودة منها فإنه راكب محظوظ .
وطالب أصحاب الشكوى بأن تصل شكواهم إلى المحافظة من أجل تحديد عشرة سرافيس من سرافيس المدينة والزامها بالوصول إلى نهاية الحي الغربي اي ( البيسار ) أسوة بالحي الشرقي ، مع ضرورة أن يكتب خط سير هذه السرافيس على الفانوس الخاص بها ، وعلى الاقل إضافة كلمة البيسار على خط السرفيس ، مبينين أنه بدون تلك الإجراءات لن نتمكن من معرفتها أو حتى الشكوى عليها في حال عدم التزامها.
عضو المكتب التنفيذي المختص في محافظة طرطوس آصف جودت حسن أفاد بأنه قد صدرت قرارات من لجنة نقل الركاب بهذا الخصوص. ، حيث تم تمديد مسار gps إلى حي البيسار كي لا يتحجج السائق بعدم حصوله على المازوت ، لكن للإنصاف قد يشعر السائق بالظلم بوصوله لنهاية الخط ، كونه يذهب ويعود بعدد قليل من الركاب ويتحمل أعباء الذهاب من مازوت وغيره لراكب أو اثنين، وهنا لب المشكلة ، مشيراً إلى أنه في كل الأحوال ستكون هناك متابعة لهذا الأمر مرة أخرى مع مدير المنطقة كغيرها من المرات السابقة بهذا الخصوص .