مدير بانوراما حرب تشرين التحريرية “للثورة”: الصرح يمثل مرحلة ناصعة في مسيرة الجيش العربي السوري

الثورة – حوار غصون سليمان:

للحق عنوان يعلو ولا يعلى عليه، وذكرى الأبطال الشجعان كانت وما زالت وستبقى ناقوساً يدق في كل ميادين القتال والسلاح وفنون المبارزة، هو الجيش العربي السوري صاحب الإرث الأعمق والأكثر تأثيراً في خارطة الصراع العربي مع الكيان الإسرائيلي الذي أرسى ملاحم النضال بكل التفاصيل.
ولأن الشواهد حاضرة كشروق الشمس فلابد في هذه الذكرى الغالية على قلوب السوريين الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري من أن يكون للمداد محطة من أغنى محطات التاريخ العربي الحديث يوم شغلت المعارك والبطولات القاصي والداني داخل الحدود وخارجها.


ونحن في الطريق إلى الذاكرة المعبدة بكبرياء الوطن لابد أن يخلع المرء نعليه وهو يحج إلى “بانوراما حرب تشرين التحريرية” حيث للرواية معان أخرى، وأنت تمد البصر لتتسع الرؤية بحجم المكان والزمان..
ففي حضرة الخلود لا داعي لطرح الأسئلة، لأن الشوامخ والصور والجداريات والوثائق تجيبك عن كل ما يدور في خاطرك من أسئلة واستفسارات، ومن هيبة المكان إلى هيبة اللقاء مع سيادة العميد زين إبراهيم محمود مدير صرح بانوراما حرب تشرين التحريرية الذي استقبلنا بكل تقدير واحترام للوقوف على أبعاد الصرح السياسية والعسكرية والاجتماعية والثقافية والنفسية، إذ تحدث سيادته بكبرياء الحرف، وسمو الكلمة، وجلال المعنى، بزهو المنتصر لإنجازات هذه الحرب المجيدة التي خاضها الجيش العربي السوري بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد والتي صنعت معجزة القوة والنصر والتغيير الدراماتيكي على مستوى المنطقة والعالم، فكسرت شوكة العدو الذي لا يقهر وانتصرت إرادة أصحاب عقيدة الشهادة أو النصر.
يقول سيادة العميد زين محمود: هذا الصرح الحضاري الكبير نعتز به كثيراً فهو يمثل مرحلة ناصعة ومهمة جداً في مسيرة الجيش العربي السوري، هذه المرحلة التاريخية كانت نقلة نوعية في تاريخ سورية والعرب. ففي الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري هذا الجيش الذي تربى على عقيدة الشهادة وعقيدة الدفاع عن الوطن والكرامة والحفاظ على الثوابت الأساسية وحمى الشعب والأرض وقدم الكثير من التضحيات والعطاءات وأغلاها الروح..
*رمزية عيد الجيش
وعن رمزية عيد الجيش الذي نحتفل فيه بالأول من شهر آب كل عام، يشير العميد زين محمود إلى أن رمزية عيد الجيش العربي السوري في الأول من آب تتجسد بذهنية كل مقاتل سوري أكانوا أفراداً أم ضباطاً وصف ضباط، حيث تعيد لنا هذه المناسبة الكثير من الفخر والاعتزاز بماضينا المجيد وحاضرنا الصامد الذي قامت به قواتنا المسلحة منذ تأسيسها ولغاية الآن وخاضت خلال مراحل نضالها معارك لا تعد ولا تحصى، حيث قاتل ويقاتل الجندي العربي السوري ليس فقط عن سورية وإنما عن العرب جميعاً، وهذا ما فعله في الدفاع عن الأشقاء اللبنانيين في حرب عام ١٩٨٢ وآزر القوات المصرية أثناء العدوان الثلاثي على مصر، ووقف إلى جانب الأشقاء العراقيين أثناء غزو العراق، وبالتالي نحن لم نكن بعيدين عن جملة الأحداث العربية سواء بالقتال فعلياً أو بالمواقف السياسية المشرفة والمؤثرة لقيادة سياسة لها تأثيرها المتوازن على مجمل ما يحدث في المنطقة العربية والعالم.
وتابع سيادة العميد محمود حديثه بالقول إذا ما أردنا أن نتحدث عن الحرب العدوانية التي فرضت على سورية واستخدمت فيها الدول المتآمرة المجموعات الإرهابية من كل أصقاع الأرض بأشكالها وتسمياتها وانتماءاتها، ندرك بيقين القول والفعل أن الجيش العربي السوري كان تلك الصخرة التي وقفت في وجه ما كان يخطط من مشاريع تقسيم وتدمير ليس فقط لسورية وإنما للمنطقة العربية والعالم، مؤكداً أن المخططات المرسومة لسورية لو نجحت لكان هناك شرق أوسط جديد، وتغيرات سياسية دولية تفرض شروطها وفق مصالحها.
لذلك فإن الجندي العربي السوري حين يقاتل ضد كل أنواع الإرهاب الذي يحمل الفكر التكفيري الضلالي واللا أخلاقي فهو يدافع عن الأخلاق الإنسانية، ودفن هذه الأفكار المسمومة التي أريد لها أن تتغلغل في مجتمعاتنا العربية بغية استغلالها والسيطرة عليها.
لقد وقف المقاتل العربي السوري بصلابة وقوة في وجه كل هذه التشوهات ودافع عن أخلاق وشرف وكرامة الأمة وكل ما يمت للإنسانية بصلة.
وأضاف مدير صرح البانوراما: الكل يعلم أن الجيش العربي السوري حقق الأساطير في كل معركة خاضها على امتداد جغرافية الوطن أكانت فردية أم جماعية دفاعاً عن الأرض والعرض والكرامة والعقيدة، ومستمر على نهجها حتى تحرير آخر ذرة من تراب الوطن والحفاظ على سورية الواحدة الموحدة أرضاً وشعباً.

وإن كان سيادته متفائلاً بما يرشح عن المستجدات أو المتغيرات السياسية ذكر باختصار أنه بالنتيجة لا يصح إلا الصحيح، وأن الواقع يفرض، حيث نلحظ كيف أن الكثيرين ممن عادوا سورية يحاولون الاستدارة نحوها وتجاوز الماضي، فالحق هو المنتصر دائماً، وسورية صاحبة حق، ومن مصلحة الشعوب المجاورة أن تكون علاقاتها طبيعية وصحيحة فيما بينها، وإلا ستكون المنطقة في حالة غليان وتوتر لا تحمد عقباها على جميع الأطراف المتجاورة.
*أقسام البانوراما
وإذا ما غصنا في تفاصيل البانوراما شكلاً ومضموناً، ما هي الأبعاد والرمزية لأقسام هذا الصرح العظيم يوضح العميد محمود بالقول:
في المدخل الرئيس للبانوراما تتسع المساحة لقاعة دائرية تتصدرها خمس لوحات جدارية كبيرة تتحدث بشكل زمني منسق لفترات تاريخية متباعدة لكنها تشير إلى نقاط مضيئة في حياة سورية والعرب، كاللوحات التي تتحدث عن مملكة زنوبيا، ومملكة إيبلا، وفتح الأندلس، وتحرير القدس، هي ومضات لصفحات ناصعة في التاريخ العربي تدل على أننا دعاة سلام لا دعاة حرب.

إضافة إلى لوحة أساسية تمثل اليوم الأول من معارك حرب تشرين التحرير، يجاورها إلى اليمين قاعة الديوراما التي يتم فيها عرض فيلم سينمائي لمدة تسع دقائق حول معركة تحرير مرصد جبل الشيخ والتي استغرقت ساعة واحدة من بداية الحرب ونجحت فيها القوات الخاصة في أخذ المرصد والسيطرة عليه بأقل من ساعة بتمهيد مدفعي وجوي، رغم أنه كان محصناً بشكل كبير ومجهزاً بأحدث أنواع أجهزة المراقبة والتشويش، لكن الخطة التي وضعتها القيادة العسكرية استطاع من خلالها الجيش العربي السوري ” الوحدات الخاصة، السيطرة على المكان وإحراز النصر.
ويتنقل بنا العميد محمود في شرحه المفصل مروراً بقاعة المجد والوفاء والتي تتحدث أيقوناتها عن المراحل الخاصة بحياة القائد المؤسس حافظ الأسد منذ ولادته مروراً بالمرحلة الدراسية الأولى وانتسابه إلى الكلية الجوية عام ١٩٥٢ وتخرجه عام ١٩٥٥ برتبة ملازم طيار حيث أتم دورة قائد سرب ليلي في الاتحاد السوفييتي سابقاً ليعود بعدها إلى مطار القاهرة العسكري الذي كان مسؤولاً عنه أيام الوحدة بين سورية ومصر، وإلى جانب صور القائد وعائلته تجسد صور الوفاء كل مواقف المجد التي خاضها القائد المؤسس ضد الحكومة الانفصالية وكيف توجت جهوده بقيام ثورة الثامن من آذار والحركة التصحيحية المباركة وهذا ما عكسته لوحة الوحدة الوطنية وكيف أن الشعب السوري بكل أطيافه تجمع خلفه وبرمزية اللباس الشعبي لكل محافظة من محافظات القطر، كما تظهر بخلفية اللوحة بانوراما حرب تشرين التحريرية، وصرح الجندي المجهول، وسد الفرات.
لوحة أخرى حملت عنوان قائد مسيرة الجماهير بهدف البناء والتحرير، بناء المؤسسات الإنتاجية التي ساهمت بتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والعسكرية للدولة، وتحرير الأرض، فيما لوحة السلام العالمي أبرزت الهدف الأسمى للقائد المؤسس حافظ الأسد وهو تحقيق السلام العادل والشامل بما يتماشى مع الأطراف المعنية ذات العلاقة، وأن تكون سورية منفتحة على الدول القريبة والبعيدة بما يحقق مصالحها الوطنية ومواقفها المبدئية.
وفي لوحة مرحلة رجل الفكر والقرار كأن القائد المؤسس حافظ الأسد رجل قيم يؤمن بالشهادة كقيمة عليا وقائد قومي يعتمد على الماضي لفهم الحاضر، فقد كان قائداً عسكرياً مثالياً.
ومن ضمن اللوحات أيضاً هناك لوحة كبيرة جمعت القائد المؤسس حافظ الأسد مع الزعيم الراحل” كيم ال سونغ” جد الزعيم الحالي لجمهورية كورية الديموقراطية الشعبية، واللوحة تم رسمها من قبل فنانين سوريين بالتعاون مع فناني كورية الشمالية كهدية شكر للشعب الكوري الشقيق على جميل صنعه بإهدائنا هذه المنشأة العظيمة. ناهيك عن اللوحات الزجاجية التي جمعت بداخلها الطوابع البريدية وصور القائد المؤسس منذ توليه الحكم، وكذلك برقيات العهد والوفاء والرسائل الممهورة بالدم للتعبير عن الوفاء من كافة تشكيلات الجيش العربي السوري. كما جسدت اللوحات المعروضة الدور الفعال لسلاح البحرية السورية التي كانت بالمرصاد ومنعت قوات العدو الإسرائيلي من الوصول إلى سواحلنا في الوقت الذي كان الجيش يخوض أشرس المعارك على جبهة القنيطرة والجولان.

*القاعة البانورامية
ومن ضمن أقسام الصرح الأهم أيضاً القاعة البانورامية وهي عبارة عن لوحة كبيرة تمثل مدينة القنيطرة في اليومين الأول والثاني أي “السادس والسابع” من معارك حرب تشرين التحريرية عام ١٩٧٣، حيث يعيش الزائر بصورة شبه حقيقية لما جرى في المعركة خلال هذين اليومين مع الإضاءة المعكوسة والمؤثرات، كما توضح اللوحة كامل مدينة القنيطرة إلى جانب مدينة دمشق الممتدة بالأفق، مع تحرير مرصد جبل الشيخ على ارتفاع ٢٢٢٤ متراً عن سطح الأرض، حيث تبلغ مساحة اللوحة ١٩٥٠ م٢ وقطرها ٤٤ متراً وعرضها ١٣٠ متراً، وارتفاعها ١٥ متراً، ومنارة ب ٣٣٢ قاعدة بروجكتر لتحقيق الإضاءة المباشرة والمعكوسة، هذه اللوحة قد يحسبها البعض شاشة أو مقطع تصويري أو مطبوعة لكن اللوحة مرسومة على مادة قماشية صممها فنانوا كوريا الشمالية بشكل كامل على مساحة ١٩٥٠ متراً كما ذكر آنفاً وبألوان زيتية غير قابلة للنقل، فيما الأرض مقواة لحمل الوزن حتى قاموا بجلب تراب حقيقي من أرض القنيطرة لإعطاء الصورة الحقيقية للمعركة والرائحة للمشهد. مظهرة حجم الدمار الذي خلفه العدو الإسرائيلي في مدينة القنيطرة وكيف أن القائد المؤسس أعطى الأمر أن تبقى المدينة على ما هي عليه كشاهد على وحشية العدو الإسرائيلي أمام العالم.
*المهمة الأساسية للصرح
يوضح العميد محمود أن مهمة البانوراما الأساسية هي استقبال الزوار من كافة شرائح المجتمع العرب والأجانب لتقديم نبذة من تاريخ هذه الحرب التي خاضها جيشنا العربي السوري عام ١٩٧٣
وعندما يقف أبناء شعبنا عند هذه الحقيقة ومعرفة تلك المعطيات الوفيرة فإنه ينمي شعور أبنائنا بالفخر والاعتزاز بماضينا المجيد وماذا قدم أباؤهم وأجدادهم وهو جانب هام جداً في هذه المرحلة، لأن أبناءنا وأطفالنا عاشوا مرحلة قاسية خلال سنوات الحرب العدوانية على سورية، وبالتالي فإن مشاهدة البانوراما ومشاهدتها عن كثب يصحح الصورة لكثير من المفاهيم، فحرب تشرين حقيقة ناصعة لكنهم لم يرونها وإنما سمعوا عنها، من هنا تأتي أهمية الرؤية حين يقترن الصوت مع الصورة، لذلك نلحظ الزائر يدخل بشعور ويخرج بشعور مختلف يعبر عنه بكل فخر واعتزاز لهيبة وجمالية وأهمية وتقنية هذا المكان.
حيث الغالبية ربما لا يتوقع أنه لدينا مثل هذا الصرح الكبير والحضاري والسياحي والتاريخي.
*مدارس دمشق
العميد زين محمود أكد أن جميع مدارس دمشق زارت البانوراما، وحتى مدارس الريف من قارة ودير عطية والزبداني، وحتى مدارس وهناك مدارس جاءت من محافظة درعا، حتى مدارس رياض الأطفال كان لها نصيب وافر بالحضور إلى هذا المكان العظيم، لافتاً إلى أن الطفل قد لا يستوعب الكلمة ولكن الصورة تنطبع في ذهنه وذاكرته وبالتالي أهمية الزيارة وفاعليتها تنطلق من التناغم ما بين الماضي والحاضر، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والسياحة وغيرها وفق الأنظمة والقوانين.
*استقبال الزوار
وعن برنامج استقبال الزوار أشار مدير صرح البانوراما إلى أن استقبال الزوار يتم بشكل دائم من الساعة التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساء بشكل يومي حيث الدوام على فترتي الصباح والمساء ويوجد مدخل خاص بالزائرين وغرفة استعلامات ومكتب قطع تذاكر رمزية.
يتم استقبال الزائرين أمام النصب التذكاري للقائد المؤسس حافظ الأسد وهو يعطي إشارة البدء بحرب تشرين التحريرية، مروراً بهم إلى جناح الجهة الشرقية من البانوراما ليشاهدوا الأسلحة التي استخدمها الجيش في معارك حرب تشرين لعام ١٩٧٣، وفي هذا الاتجاه يلحظ الزائر لوحتين جداريتين على الواجهة الأمامية البانوراما من الجهة الجنوبية، ومن الجهة الشرقية تتصدر لوحة رمزية تجسد معاني معركة ميسلون التي خاضها وزير الحربية الشهيد البطل يوسف العظمة ورفاقه لما تجسده من تضحية وبطولة وإباء ومواقف راسخة في فكر المواطن العربي السوري المدني والعسكري.
كما يشاهد الزائر من الجهة الغربية لوحة كبيرة تعكس منجزات الحركة التصحيحية مروراً بغنائم الحرب من الأسلحة الإسرائيلية التي استولى عليها الجيش العربي السوري في معاركه المشرفة عام ١٩٧٣، ومن ثم يدخل الزائر إلى قاعة البهو الدائرية التي تحتوي على خمس لوحات ومنها إلى بقية أقسام الصرح برفقة الدليل السياحي الذي يشرح في المعنى والجوهر أهمية هذا الصرح الحضاري.
وعن المساحة الإجمالية تحتل بانوراما حرب تشرين التحريرية مساحة قدرها ٦٢ ألف م٢ يتصدر المدخل الجنوبي تمثال القائد المؤسس حافظ الأسد المصنوع من مادة البرونز بارتفاع ٩،٢م. وتبلغ مساحة المبنى٢٤٠٠م٢ بارتفاع ٣٧،١م وهناك ٤٠ ألف م٢ مناطق خضراء تحتوي على ٢٨٠٠ شجرة دائمة الخضرة، وبرك مائية تجميلية بمساحة ٧٠٠م٢..
ويضم الجناح الشرقي لجهة البانوراما نماذج من الأسلحة التي استخدمها الجيش العربي السوري في معارك حرب تشرين، فيما يضم جناح الجهة الغربية الغنائم التي استولى عليها الجيش من العدو الإسرائيلي، لافتاً إلى أن إنجاز بانوراما حرب تشرين التحرير استغرق ست سنوات من عام ١٩٩٢- ١٩٩٨ تم على ثلاث مراحل ما بين أعمال هندسية وفنية وإنشائية
*عبق الذكرى
وختم سيادة العميد زين محمود حديثه للثورة قائلاً: بهذه المناسبة الغالية نتوجه بالتحية والتقدير لسورية شعباً وجيشاً وقيادة، وكل عام وأبناء الوطن وعبق الذكرى بألف خير، وجيشنا العقائدي يحقق النصر تلو الآخر وهو مستمر على حمل هذه الرسالة وتأدية الأمانة حتى آخر نقطة من دمائنا.. هذا عهدنا لكل مقاتل عربي سوري موجود على أديم هذه الأرض الطاهرة.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يلتقي بوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل درعا: مطالبات شعبية بمحاسبة المسيئين للنبي والمحافظة على السلم الأهلي "مياه دمشق وريفها".. بحث التعاون مع منظمة الرؤيا العالمية حمص.. الوقوف على احتياجات مشاريع المياه  دمشق.. تكريم ورحلة ترفيهية لكوادر مؤسسة المياه تعزيز أداء وكفاءة الشركات التابعة لوزارة الإسكان درعا.. إنارة طريق الكراج الشرفي حتى دوار الدلّة "اللاذقية" 1450 سلة غذائية في أسبوع أهال من درعا ينددون بالعدوان الإسرائيلي على دمشق ‏الحوكمة والاستقلالية المؤسسية في لقاء ثنائي لـ "الجهاز المركزي" و"البنك الدولي" المستشار التنفيذي الخيمي يدعو لإنشاء أحزمة سلام اقتصادية على المعابر وزير المالية: محادثاتنا في واشنطن أسفرت عن نتائج مهمة وزارة الرياضة والشباب تطوي قرارات إنهاء العقود والإجازات المأجورة لعامليها طموحاتٌ إيران الإمبريالية التي أُفشلت في سوريا تكشفها وثائق السفارة السرية خبير اقتصادي لـ"الثورة": إعادة الحقوق لأصحابها يعالج أوضاع الشركات الصناعية عمال حلب يأملون إعادة إعمار المعامل المتضررة مركز التلاسيميا بدمشق ضغط في المرضى وقلة في الدم الظاهر: نستقبل أكثر من ٦٠ حالة والمركز لا يتسع لأك... استمرار حملة إزالة البسطات العشوائية في شوارع حلب الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى قطاع غزة منذ أكثر من 7 أسابيع صحة حلب تتابع سير حملة لقاح الأطفال في منبج