وزيرا الداخلية والإعلام: اعتقال وسيم الأسد خطوة في ملاحقة رموز الإجرام 

الثورة: 

أكد وزيرا الداخلية والإعلام، أنس خطاب، وحمزة المصطفى، أن إلقاء القبض على المجرم وسيم الأسد، خطوة في ملاحقة رموز الإجرام، ويندرج ضمن مسار ملاحقة مرتكبي الانتهاكات بحق السوريين.

وقال خطاب خطاب، في تغريدة عبر منصة “X”، إن اعتقال المجرم المطلوب للعدالة وسيم الأسد جاء ضمن مساعٍ حثيثة من وزارة الداخلية والدولة السورية لاعتقال رموز الإجرام في عهد الهارب بشار، الذين عاثوا في الأرض فساداً وتنكيلاً بحق الشعب السوري.

وأضاف: لن نتهاون في ملاحقة كبار رموز الانتهاكات ضد الشعب السوري، وإخضاعهم لمحاكمات عادلة تضمن تطبيق العدالة الانتقالية.

من جانبه أكد المصطفى أن إلقاء القبض على المجرم وسيم الأسد يأتي ضمن مسار يتصاعد يومياً في ملاحقة المجرمين ومرتكبي الانتهاكات بحق السوريين.

وقال في تغريدة مماثلة عبر منصة x: إن وسيم الأسد مثّل وعلى مدار سنوات قبل التحرير، مادة إعلامية شبه يومية تستحضر في وسائل الإعلام دليلاً عينياً عن الانحطاط الذي وصل له النظام البائد، وإمعانه في إذلال السوريين وتجاهله عذاباتهم.

وأضاف الوزير المصطفى: جاء اليوم المنتظر، وغدا تاجر المخدرات وممول الميليشيات في قبضة العدالة، بعد كمين ناجح وعملية استدراج محكمة، نفذتها ‎وزارة الداخلية، ضمن مسار يتصاعد يومياً في ملاحقة المجرمين، ومرتكبي الانتهاكات بحق السوريين.

وكانت قوى الأمن قد تمكنت في وقت سابق من اليوم من إلقاء القبض على المجرم “وسيم الأسد” في عملية أمنية مُحكمة على الحدود السورية اللبنانية.

وأوضحت وزارة الداخلية عبر قناتها على تلغرام، أن جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية تمكن في عملية أمنية محكمة من استدراج المجرم وسيم الأسد، الذي يُعتبر من أبرز تجار المخدرات والمتورطين في عدة جرائم خلال فترة النظام البائد. وأشارت الوزارة إلى أن العملية نُفذت بواسطة إحدى فرق إدارة المهام الخاصة التابعة لها، وذلك من خلال كمين مُحكم أسفر عن القبض عليه بنجاح، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس التزامها القوي بمكافحة الجريمة وتحقيق العدالة.

وفي وقت سابق، هنأ وزير العدل الدكتور مظهر الويس، الشعب السوري بإلقاء القبض على المجرم وسيم الأسد، مُشدِّداً على أنَّ العدالة ستأخذ مجراها بحق كل من تلطَّخت يداه بدماء السوريين الأبرياء.

وقال الوزير الويس في تغريدة عبر منصة “X”: نُبارك لشعبنا العزيز إلقاءَ القبض على المجرم وسيم الأسد، ونثني ونُشيد بالجهود الكبيرة لوزارة الداخلية وجهاز الاستخبارات العامة في مُلاحقة المطلوبين لأجهزة العدالة”.

وأضاف وزير العدل: “نحن على ثقة تامَّة بأن مؤسسات دولتنا الفتية تسير بثباتٍ على هذا الدرب، حيث تتسارع وتيرة الإجراءات بكل جدية ومهنية في الجهات المعنية بذلك، وفق الأصول القانونية المقرَّرة، ولن نتوانى عن محاسبة المجرمين في محاكمات عادلة ونزيهة، لأننا ندرك حجم المعاناة التي عاناها شعبنا، ونعتبر تحقيقَ العدالة واجباً مقدساً”.

يشار إلى أن وسيم الأسد، يعد من أبرز رموز الفساد في عهد النظام البائد، حيث قاد على مدى سنوات شبكة تهريب مخدرات مدعومة من أجهزة أمنية نافذة، كما تورط في الاستيلاء على أملاك المدنيين، وتمويل ميليشيات محلية عملت تحت إشراف الفرقة الرابعة التي كانت تخضع مباشرة لماهر الأسد.