باراك: ترامب يتطلع للسلام في سوريا ولبنان

الثورة:

أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك أنّ رؤية الرئيس دونالد ترامب بما يتعلق بكلٍ من سوريا ولبنان، تتركز على بناء نسيج جديد للعيش في سلام.
وقال باراك في منشور على منصة إكس: “اجتمعت في بيروت مع رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف السّلام لمناقشة مصالحنا المشتركة، وكانت اجتماعات مثمرة، مضيفاً: إنّ سوريا ولبنان مستعدتان، ولديهما الرغبة والقدرة على أن تكونا مثالاً للتّجارة الحرّة بدلاً من الفوضى المفروضة من الخارج.
وكان باراك وصل في وقت سابق اليوم إلى لبنان، في زيارة رسمية.
ومنذ سقوط النظام المخلوع، تحدو دمشق وبيروت رغبة قوية في إعادة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي والصحيح، بعدما اتسمت بالتوتر والتعقيد خلال سنوات عديدة، ومن شأن تصحيح العلاقات الثنائية أن يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين، وأمن واستقرار البلدين.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني على رأس وفد وزاري، لبنان أواخر الشهر الحالي، للبحث في تحسين وتعزيز العلاقات، وتنسيق التعاون المشترك.
ومن شأن هذه الزيارة أن تساهم في حل الملفات العالقة، بينها عودة السوريين، وضبط وترسيم الحدود، إضافة إلى ملف المعتقلين، وقضايا المفقودين، مع التأكيد على ضرورة ضبط التسلل غير الشرعي، وفق ما صرح به مؤخراً نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري، الذي أشار أيضاً إلى أن الأهم في هذه الزيارة هو توثيق العلاقة بين البلدين، وإدراك كلّ من الطرفين أن استقرار البلدين أولوية للجميع، ولكلٍّ منهما مصلحة في استقرار البلد الآخر.
وفي آذار الماضي، التقى السيد الرئيس أحمد الشرع نظيره اللبناني جوزيف عون على هامش القمة العربية بالقاهرة في أول اجتماع غير رسمي بينهما. وناقشا حينها عدداً من المسائل العالقة، كما تم الاتفاق على التنسيق عبر لجان مشتركة تُشكَّل بعد تأليف الحكومة السورية الجديدة”، وفق ما ذكره بيان للرئاسة اللبنانية.
وفي الرابع عشر من نيسان الماضي، استقبل الرئيس الشرع والوزير الشيباني رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام والوفد المرافق له في قصر الشعب بالعاصمة دمشق. وتم الاتفاق حينها على تشكيل لجنة وزارية لمتابعة كل الملفات العالقة، وعلى رأسها ملف المعتقلين وترسيم الحدود، وإعادة اللاجئين السوريين.
وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون، قد دعا في خطابه الأول أمام البرلمان اللبناني 9 كانون الثاني الماضي إلى حوار جاد مع سوريا بشأن القضايا العالقة، وعلى رأسها ملف ترسيم الحدود البرية والبحرية، وشدد على أهمية بناء علاقات صحية تخدم مصالح الشعبين، بعيداً عن الأجندات التي أثقلت كاهل البلدين لسنوات.

آخر الأخبار
إنزال أول كابل بحري دولي يربط سوريا  بالعالم  سوريا تعزز موقعها الاستثماري في "مبادرة مستقبل الاستثمار 2025" بالرياض   الدواء السوري يعود إلى الواجهة   دعم منظومة مياه الشرب في بصرى الشام بدرعا   مسؤول أممي: إعمار سوريا ضرورة لاستقرار المنطقة الذهب والمعادن الثمينة.. فرصة لتعميق التعاون بين سوريا وأذربيجان أول سفير تركي في دمشق منذ 2012 ..ترسيخ للعلاقات والتعاون الاستراتيجي بمشاركة 50 صناعياً.. انطلاق معرض خان الحرير للألبسة الرجالية في حلب بحث تعزيز التعاون بين جامعة حلب ومنظمة "إيكاردا" و "السورية للبريد" هاكان فيدان يعيّن نُوح يلماز سفيراً لتركيا في سوريا "المؤتمر الطبي الأوروبي العربي الأول".. شراكة للعلم والحياة قطر وباكستان تجددان دعمهما لوحدة وسيادة سوريا الأمم المتحدة: 300 ألف لاجئ سوري عادوا من لبنان إلى وطنهم منذ مطلع 2025 وزير التعليم العالي: سوريا تنهض بالعلم من جديد وتستعيد مكانتها الطبية في العالم مايك بومبيو: أحمد الشرع هو “الرهان الأفضل” لمستقبل سوريا والمنطقة مئة يوم على اختفاء "حمزة العمارين" في السويداء ومطالب حقوقية بكشف مصيره أسعار المدافىء في حلب تحول بين المواطن ودفئها.. والغلَبة للبرد..!   وفد إعلامي سوري يختتم زيارة إلى قطر لتعزيز التعاون الإعلامي بيروت تُعين هنري قسطون سفيراً لها في سوريا قطاع الكهرباء.. فرص واعدة وتحديات قائمة