الثورة – ريم عبدو:
أثارت تماثيل نجوم الرياضة أزمات لأسباب مختلفة، وآخرها عندما قررت السلطات الكينية إزالة تمثال البطلة الأولمبية فيث كيبيغون، من ساحة في مدينة إلدوريت، بعد انتقادات لاذعة على منصات التواصل الاجتماعي، وكشفت السلطات الكينية، عن ثلاثة تماثيل لرياضيين أولمبيين، منهم فيث كيبيغون الفائزة بذهبية سباق (1500 متر) وفضية سباق (5000 متر) في أولمبياد باريس أيضاً، وتعرضت التماثيل بعدها لانتقادات واسعة النطاق عبر منصات التواصل، لتُقرر إزالتها، وكانت البداية من تمثال كيبيغون.
تماثيل غريبة لـ(صلاح وإيسيان)
كُشف عن تمثال غريب للدولي الغاني السابق مايكل إيسيان، في شهر كانون الثاني (2018) وسط مدينة كوماسي جنوبي غانا، يظهر شكلاً مغايراً للاعب، سواء على مستوى الطول أم ملامح الوجه، وفي شهر تشرين الأول من العام ذاته، واجهت النحاتة المصرية مي عبد الله ردود فعل عنيفة، بعد أن تم الكشف عن عمل لها للنجم المصري محمد صلاح، وسرعان ما انتشر التمثال على نطاق واسع، قبل أن يتعرض لانتقادات لاذعة، بعدما جعلت النحاتة رأس اللاعب أكبر من جسمه بكثير، ويداه لهما أصابع مكففة.
أزمة بسبب تمثال رونالدو
كذلك أثار الكشف عن تمثال لنجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في شهر كانون الأول من عام (2021) في ولاية غوا الهندية، جدلاً بين سكان اتهم بعضهم السلطات المحلية بتكريم لاعب من بلد استعمر المنطقة، في الوقت الذي تجمّع متظاهرون يرفعون الأعلام السوداء في الموقع، بعد أن تم الكشف عن التمثال. وليست هذه المرة الأولى التي يُثير فيها تمثال لرونالدو، البالغ حالياً 39 عاماً، جدلاً، ففي عام 2017 واجه تمثال نصفي للاعب كشف عنه في مطار ماديرا سخرية كبيرة، نظراً لأنه لا يشبه نجم النصر السعودي الحالي وريال مدريد الإسباني السابق.