الثورة- ياسر حمزه:
كشف فريق من العلماء من خلال دراسة بحثية مهمة أنه يمكن اتباع طرق محددة وسهلة للوقاية من الخرف وتخفيف عبء المرض، وتم تحديد 14 عاملاً من عوامل نمط الحياة والبيئة، التي يمكن تغييرها لتقليل خطر الإصابة بالخرف، ويقال: إن زهاء نصف حالات الإصابة بالخرف ترجع إلى هذه العوامل.
وقال العلماء: إنه يمكن للناس تغيير مصيرهم، حتى لو كانوا معرضين لخطر وراثي مرتفع، من خلال تناول كميات أقل من الطعام وزيادة النشاط والتوقف عن تناول الكحول والامتناع عن تدخين السجائر.
وأضاف العلماء: لا يزال الناس يعتقدون أن الخرف أمر لا مفر منه.
هناك فكرة مفادها أنك إما ستصاب به أو لا، ولا يمكنك فعل أي شيء حيال ذلك، ولكن هناك أشياء يمكنك القيام بها طوال حياتك لتقليل خطر الإصابة بالخرف.
وأظهرت دراسة منفصلة قُدّمت مؤخراً أن اختباراً جديد للدم يمكن أن يتنبأ بمرض ألزهايمر بدقة 90%.
ويمكن أن يساعد هذا الاختراق في تحسين التشخيص، ما يسمح بالوصول إلى أدوية جديدة أكثر فعالية، خاصة عند تناولها في المراحل المبكرة من المرض.
وفي عام 2020 حدد العلماء 12 عامل خطر يمكن تعديله لدرء الخرف: ضغط الدم والسمنة وتناول الكحول والتدخين وقلة التمارين الرياضية والسكري وإصابة الدماغ والعزلة الاجتماعية وفقدان السمع والاكتئاب وعدم الحفاظ على نشاط الدماغ وتلوث الهواء.
وأفادت Sunday Times أن الأدلة العلمية في هذا المجال نمت في السنوات الأخيرة.
و أكد العلماء أنه يمكن تأخير ظهور الخرف أو تجنبه تماماً في 40% على الأقل من الحالات، مع التغييرات في نمط الحياة والبيئة.
وفق مصدر- ديلي ميل
