الثورة- دمشق – مريم إبراهيم:
“الترجمة المحلفة” عنوان الورشة التدريبية التي نظمها المعهد العالي للترجمة والترجمة الفورية، بهدف تدريب الطلاب وتعريفهم على أهم المتطلبات والشروط الواجب توفرها في الترجمان المحلف.
عميد المعهد الدكتورة نرمين نفرة بينت لـ”الثورة” أن الورشة تأتي ضمن خطة المعهد التدريبية لتأهيل الكوادر وتوفير خدمات الترجمة لسوق العمل من خلال تنظيم سلسة من الورشات التدريبية في مجال الترجمة التخصصية في بمختلف أشكالها وذلك في إطار ممارسة العمل المهني بالتنسيق مع مديرية التفرغ العلمي بجامعة دمشق.
وتهدف الدورة لتدريب الطلاب على ترجمة جميع أنواع الوثائق والمستندات القانونية وطرق التعامل مع تراكيب الجمل والمصطلحات ومستوى اللغة واعتماد معايير الدقة في هذا النوع من الترجمات، إضافة لرفع مستوى الطلاب وتأهيلهم لاجتياز الامتحان الذي تجريه وزارة العدل للحصول على ختم الترجمان المحلف.
عضو الهيئة الفنية في قسم اللغة الإنكليزية المدربة مريم زينو أشارت إلى أن الطالب خلال برنامج التدريب يتلقى معلومات حول بنود وأساسيات التقدم لمسابقة الترجمان المحلف من خلال ترجمة جلسات المحاكم وجميع الأوراق والوثائق الجامعية والمدنية والطبية من اللغة الإنكليزية إلى اللغة العربية مما يسهم في تعزيز مهاراته الأساسية في اتقان الترجمة واكسابه الخبرة والكفاءة التي تؤهله العمل في الترجمة المحلفة فضلاً عن مهارات البحث والدقة والمراجعة التي تجنبه الوقوع في أخطاء قد تؤثر على معنى النص المترجم، مما يمكنه من ممارسة العمل بمهنية عالية وبالتالي رفد سوق العمل بمترجمين محترفين في هذا المجال.
وضمن هذا الإطار كان المعهد قد نظم سابقاً ورشتين تدريبيتين الأولى في مجال الترجمة في المؤتمرات والثانية الترجمة على الشاشة.