“المركزي” لـلمواطنين: ضرورة حصر التعامل مع مؤسسات الصرافة المرخصة

الثورة – وعد ديب:

أهاب مصرف سوريا المركزي بالمواطنين ضرورة حصر تعاملاتهم في مجال الصرافة والحوالات المالية الخارجية بمؤسسات الصرافة المرخصة من قبل مصرف سوريا المركزي، والمسجلة في سجل شركات ومكاتب الصرافة أصولاً، إضافةً إلى شركات الصرافة الحاصلة على ترخيص مبدئي وفق أحكام القرار رقم (199/ل.إ) تاريخ 11/03/2025.

وبين أنه سيتم إرفاق قائمة تفصيلية تبين أسماء جميع مؤسسات الصرافة المعنية بهدف ضمان سهولة التعامل معها، مع التأكيد أن مصرف سوريا المركزي لا يألو جهداً في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنظيم قطاع الصرافة من خلال إغلاق شركات الصرافة غير المرخصة، والحد من أي نشاط مخالف لأحكام القوانين والأنظمة ذات الصلة، وذلك حرصاً على سلامة القطاع المذكور وعدم ضياع حقوق المتعاملين معه.

توجيهات المركزي بهذا الخصوص، جاءت استناداً إلى اختصاصه بالرقابة على مؤسسات الصرافة الممنوح بموجب أحكام القانون، وبعد الأخذ بالاعتبار الآثار السلبية والمخاطر المرتفعة التي تنطوي عليها انتشار ظاهرة ممارسة مهنة الصرافة من دون ترخيص (بما في ذلك تلقي وتنفيذ الحوالات الخارجية)، ومن دون المرور بالطرق النظامية لممارسة المهنة المذكورة، ولاسيما تلك المتعلّقة بعدم مراعاة عوامل الأمان والرقابة الفاعلة، وما يترتب على ذلك من ضياع لحقوق المتعاملين في ظل انتشار العملات المزوّرة، وكذلك وجود نقص في العملات الورقية المسلّمة الناتجة عن تنفيذ تلك العمليات في إطار ضرورة قيام مصرف سوريا المركزي بممارسة الدور المنوط به في تأمين الحماية اللازمة لحقوق المواطنين وتمكينهم من استلام حوالاتهم، ولاسيما الخارجية منها وتنفيذ عمليات الصرافة عبر المؤسسات المالية المرخصة والخاضعة للرقابة حسب الأصول.

خلق ثقة

واعتبر الخبير المالي والمصرفي عمر الحاج في تصريح خاص لـ”الثورة” أن حصر التعامل بمؤسسات الصرافة المرخصة خطوه جيدة جداً من حيث أنها تلغي التعامل مع الصرافين غير النظاميين وغير المرخص لهم في الأسواق، باعتبار وجودهم مخالفاً قانوناً وهو ما يعرف عادةً في الأدبيات الاقتصادية أو المالية باقتصاد الظل، أي وجود ممارسة للمهنة بغير تراخيص، أيضاً من حيث هذا المبدأ يمكن أن يفسر وجوده في الأسواق كحاجة السوق أو أي جهة إلى اللجوء لهؤلاء الصرافين غير النظاميين، ولكن السؤال البديهي: لماذا لم يلجأ أصحاب الحاجة إلى المؤسسات النظامية كشركات الصرافة أو البنوك؟.

وبرأي الخبير المالي، الجواب يكمن عند أصحاب الحاجة، وهو الفرق في سعر الصرف.. ويقول: المركزي قام بدوره النظامي والقانوني في هذا الإعلان، وفي توجيه أصحاب الحاجة للصرف باللجوء إلى الشركات النظامية، وهو أمر مشروع لهم.

وباعتقاد الدكتور الحاج إن الحل يكون بإصدار مثل هذا القرار الصائب، والحل الثاني هو خلق ثقة لدى أصحاب الحاجة، لأن هناك مصلحة لهم لدى شركات الصراف، ويبقى فرق سعر الصرف هو العامل الأساسي.

آخر الأخبار
قلعة حلب .. ليلة موعودة تعيد الروح إلى مدينة التاريخ "سيريا بيلد”.  خطوة عملية من خطوات البناء والإعمار قلعة حلب تستعيد ألقها باحتفالية اليوم العالمي للسياحة 240 خريجة من معهد إعداد المدرسين  في حماة افتتاح معرض "بناء سوريا الدولي - سيريا بيلد” سوريا تعود بثقة إلى خارطة السياحة العالمية قاعة محاضرات لمستشفى الزهراء الوطني بحمص 208 ملايين دولار لإدلب، هل تكفي؟.. مدير علاقات الحملة يوضّح تطبيق سوري إلكتروني بمعايير عالمية لوزارة الخارجية السورية  "التربية والتعليم" تطلق النسخة المعدلة من المناهج الدراسية للعام 2025 – 2026 مشاركون في حملة "الوفاء لإدلب": التزام بالمسؤولية المجتمعية وأولوية لإعادة الإعمار معالم  أرواد الأثرية.. حلّة جديدة في يوم السياحة العالمي آلاف خطوط الهاتف في اللاذقية خارج الخدمة متابعة  أعمال تصنيع 5 آلاف مقعد مدرسي في درعا سوريا تشارك في يوم السياحة العالمي في ماليزيا مواطنون من درعا:  عضوية مجلس الشعب تكليف وليست تشريفاً  الخوف.. الحاجز الأكبر أمام الترشح لانتخابات مجلس الشعب  الاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة .. و"أطباء بلا حدود" تُعلِّق عملها في القطاع جمعية "التلاقي".. نموذج لتعزيز الحوار والانتماء الوطني   من طرطوس إلى إدلب.. رحلة وفاء سطّرتها جميلة خضر