الثورة – هيثم قصيبة:
وردت شكوى لـ “الثورة”، مقدمة من أهالي أحياء عدة في اللاذقية، كـ”الدعتور وبسنادا وسكن الشباب”، أكدوا فيها أنهم يعانون من انقطاع خطوطهم الهاتفية وخروجها عن الخدمة بشكل كامل، فلا شبكة، والحرارة مقطوعة ضمن الشبكة، ولا إمكانية لإجراء أي مكالمة هاتفية، ولا توفر لخدمة الإاترنت، وقد مضى على هذه الحالة لها أكثر من شهر ونصف.
وأوضح المواطنون في الشكوى أنه من خلال مراجعتهم لفرع شركة الاتصالات “مقسم أفاميا”، تبين لهم أن الكابلات الرئيسة المغذية للمجموعات والخطوط الهاتفية مسروقة من ضمن غرف الهاتف، ما أدى إلى خروج آلاف الخطوط الهاتفية عن الخدمة.
ومن خلال متابعة “الثورة”، والتواصل مع مدير فرع شركة الاتصالات، المهندس عمار حاج محمد، أشار إلى تعرض الكابلات للسرقة والتخريب، وتقوم الكوادر الفنية الخبيرة بتركيب كابلات بديلة عن المسروقة بهدف إعادة خدمات الاتصالات للمواطنين وضمان استمراريتها.
كما قام فرع الشركة بتوصيل ثلاثة كوابل بسعة ١٨٠٠ خط لكل كابل هاتفي على أوتستراد كسب بعد تعرض الشبكة للسرقة والتخريب اللذين أثّرا على تغذية مناطق “حي الدعتور ودمسرخو وسكن الشباب”.
الجدير ذكره، أن معلومات مؤكدة، وصلتنا من مصدر تابع لفرع الشركة، لم يفصح عن اسمه،
أنه تم منذ يومين سرقة ١٤ كابلاً من كوابل مقسم أفاميا الرئيسي على أوتوستراد الثورة، وقبل ذلك قام ضعاف النفوس بسرقة تسعة أكبال، وهذه السرقات التي أرهقت الإدارة، حيث كلما قامت بعملية مد كابلات جديدة، تتم سرقتها، تستوجب تدخل الجهات الأمنية بشكل كبير، واستنفارها لكشف اللصوص الذين يرتكبون أفعالهم الجرمية بشكل سافر، ومن دون خوف من العقاب، فلابد من كشفهم وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم على ارتكاباتهم الجرمية، وسطوهم على الأملاك العامة.