الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
حيت القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة العامة لمنظمة الصاعقة عملية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بضرب العشرات من الصواريخ البالستية الدقيقة التي طالت أهدافاً صهيونية متعددة على امتداد كامل جغرافية أرضنا الفلسطينية المحتلة.
وأكدتا في بيان مشترك – تلقت الثورة نسخة منه – أن هذه العملية المباركة جاءت لتثبت أن قوة المقاومة وقدرتها على الرد هي الطريقة الوحيدة لردع العدو الصهيوني، وأن توجيه الضربات الموجعة لهذا الكيان السرطاني الإرهابي ستبقى مستمرة حتى إيقاف عدوانه الإجرامي على منطقتنا بأسرها -وخصوصاً- ما يجري حالياً من حرب إبادة ينتهجها ضد أهلنا الصامدين في قطاع غزة ولبنان.
ونوهتا: إن هذا الرد الذي تحقق جاء ليؤكد أن الثأر للدماء الطاهرة الزكية للسيد حسن نصر الله مع دماء كل الشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس بات قيد الإنجاز، وأن طريق النصر سيأتي على يد المقاومة الباسلة بتلاحم قواها ووحدة ساحاتها وانتصارها للحق، وأن ما ألم بالعدو الصهيوني حتى الآن ما هو إلا بدايةً لمعاقبته ومحاسبته، تمهيداً للانتصار عليه ودحره وهزيمته.
وأشارتا إلى أن العملية شكلت رداً مهيباً على جرائم العدو الصهيوني ولتصحيحها نصاب الأوضاع في المنطقة ولوضعها حداً للاعتداءات والعربدة الصهيونية المتكررة، كما أكدتا أن كل الجبهات ستبقى موحدة وستظل مشتعلة ومتصاعدة في وجه العدو، ومحطمةً لغروره وغطرسته، طالما استمر العدوان على أهلنا وشعبنا ومنطقتنا وحقوقنا.