مقررة أممية تحذِّر من تداعيات دعم كيان يرتكب جرائم دولية

إدانة أممية وفلسطينية لتصريحات وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك التي دافعت عن استهداف الاحتلال لأماكن نزوح الفلسطينيين في غزة وتحذيرات من تبعاتها الخطيرة

الثورة- أسماء الفريح:
استنكرت مقررة أممية دفاع وزيرة خارجية ألمانيا عن استهداف الاحتلال أماكن نزوح الفلسطينيين في قطاع غزة، محذرة من التداعيات القانونية لدعم كيان يرتكب جرائم دولية.
ونقلت وكالة وفا عن المقررة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز قولها في منشور على منصة “إكس”، رداً على تصريحات أنالينا بيربوك ،”يجب عليها أن تشرح كيف أضفت الشرعية على المجازر.”
وحذرت ألبانيز من أن دعم ألمانيا ل”إسرائيل” التي ترتكب جرائم دولية له أيضا عواقب قانونية خطيرة. وقالت: “وحيثما فشلت السياسة بشكل مثير للاشمئزاز، فلتسود العدالة.”
وتابعت المقررة الأممية:”يجب دعوة الوزيرة بيربوك لتقديم أدلة فيما يتعلق بالقضايا التي تدعيها، كما أن فقدان وضع الحماية للمناطق المدنية انعكاس لتصرفات إسرائيل في غزة وأماكن أخرى.”
وارتقى عشرات الفلسطينيين حرقاً جراء استهداف الاحتلال خيام النازحين وهم نيام في ساحة مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة قبل ثلاثة أيام في مجزرة جديدة يواصل ارتكابها بحق المدنيين في كل أماكن نزوحهم منذ بدء عدوانه.

موقف ألمانيا هذا تترتب عليه مساءلة قانونية لمشاركتها في دعم الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين

من جانبه، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، أن تصريحات بيربوك تشكل دعماً مباشراً ومشاركة في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بما في ذلك جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد المدنيين في غزة.
وقال إن هذه التصريحات خطيرة للغاية، إذ تبرر للاحتلال استمرار ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء.
وأضاف أنها تشكل انتهاكا واضحا للمعايير الدولية، إذ تدافع بيربوك عن كيان يرتكب جرائم إبادة جماعية بشكل يومي ضد المدنيين الفلسطينيين.
ودعا مجدلاني الحكومة الألمانية إلى تقديم اعتذار رسمي عن هذه التصريحات، مؤكداً أن موقف ألمانيا هذا تترتب عليه مساءلة قانونية لمشاركتها في دعم الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين.
وأشار إلى أنه كان من الأجدر على الوزيرة الألمانية الدعوة لوقف العدوان المتواصل على المدنيين، وأن تلتزم بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بدلاً من تبرير الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال.

إقرأ أيضا: مقررة أممية: ما يجري في غزة إرهاب نفسي وجزء من خطة إبادة جماعية