الثورة – هراير جوانيان:
يبدو أن طريق مدرب منتخب إنكلترا الجديد توماس توخيل لن يكون مفروشاً بالورود مع الصحافة الإنكليزية التي شنت حربها فوراً على المدرب الألماني بعد إعلان توليه تدريب منتخب الأسود الثلاثة بعقد يبدأ مع بداية عام (2025) وينتهي بنهاية كأس العالم (2026).
صحيفة دايلي مايل استبقت إعلان الحدث، وبعد التأكد من خبر تعيين المدرب الجديد، نشرت على غلافها عنواناً يقول (يوم أسود لإنكلترا) وأتبعته بالقول (منتخب الأسود الثلاثة يراهن على مدرب ألماني) مع وضع كلمة ألماني بأحرف كبيرة.
وكتب جيف بويل في الصحيفة ذاتها أن مدرب إنكلترا يجب أن ينتمي للقميص، ويضع إنكلترا بالمقام الأول والثاني والثالث، وتساءل: هل سيردد توخيل النشيد الوطني الإنكليزي؟
أما صحيفة ديلي تلغراف فعنونت (منتخب إنكلترا استقدم مدرباً ألمانياً) مع وضع خبر بجانبها يتهم المستشارة راشل ريفز بالنفاق بعد حديثها عن السعي لتعزيز حضور الكوادر الوطنية.
أما صحيفة صن فتناولت الموضوع بطريقة مختلفة بوضعها جملة مكتوبة باللغة الألمانية على غلافها وتعني (كرة القدم تعود لمنزلها).
في حين عنونت تايمز بالقول: الاتحاد الإنكليزي عيّن أول مدرب ألماني للمنتخب الوطني.
وبعد تقديمه رد توخيل على سؤال حول مهاجمة بعض الجماهير والصحف الإنكليزية له بالقول : أنا آسف، لدي جواز سفر ألماني، لكن يجب أن يعلم هؤلاء مدى شغفي بالدوري الإنكليزي ومنتخب إنكلترا، أحب القيام بهذه المهمة والعيش هنا.
وتابع توخيل: آمل أن أتمكن من إقناعهم بأني فخور بتدريب منتخب إنكلترا.