الثورة:
أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في مولدوفا اليوم، حصول رئيسة البلاد الحالية مايا ساندو على نسبة 41,84 بالمئة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية بعد فرز97,88 بالمئة من الأصوات.
ونقل موقع روسيا اليوم عن اللجنة قولها إنه جاء في المركز الثاني، المدعي العام السابق ألكسندر ستويانجلو بعد حصوله على 26,35 بالمئة من الأصوات فيما جاء في المركز الثالث ريناتو أوساتي زعيم “حزبنا” بنسبة 13,77 بالمئة من الأصوات.
ومن المقرر إجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية في ال3 من تشرين الثاني المقبل يشارك فيها متصدرا الجولة الأولى بعد فشل أي من المرشحين في الحصول على أكثر من نصف الأصوات.
وأمس , فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في جميع أنحاء مولدوفا أمام الناخبين، للتصويت في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
ووفق اللجنة , فإن ما يزيد قليلا عن 50 في المئة من مواطني مولدوفا يؤيدون الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي فيما عارضه 49,93 في المئة.
وتعليقا على نتائج التصويت, قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بأن أقوال الرئيسة الحالية لمولدوفا حول محاولات بعض “الجماعات الإجرامية” حرمانها من أصواتها في الانتخابات “خطيرة ويجب عليها إثباتها.”
وأضاف بيسكوف: “يتعين على رئيسة مولدوفا مايا ساندو، التي تزعم أن بعض “الجماعات الإجرامية” حاولت حرمانها من أصواتها في الانتخابات، أن تقدم أدلة على ذلك.. أولا، لا ندري ما الذي تقصده بالضبط، ثانيا، هذه اتهامات خطيرة جدا لهذه “الجماعات الإجرامية”، ويجب تقديم بعض الأدلة للجمهور إذا قالت إنها لم تحصل على أصوات بسبب بعض “الجماعات الإجرامية”.
وتابع بيسكوف، أنه وبحسب نتائج التصويت في مولدوفا، فإن ما يحدث مع الأرقام وبالأخص الارتفاع المفاجئ لعدد الأصوات الداعمة للمترشحة ساندو، والتكامل الأوروبي للجمهورية ظاهرة غريبة وغير عادية.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أظهرت النتائج الأولية للاستفتاء في مولدوفا على التعديلات الدستورية الخاصة بمسألة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أن أكثر من نصف المواطنين صوتوا ضد الانضمام إلى الاتحاد.