الثورة:
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن منظمة “الخوذ البيضاء” الإرهابية عنصر خطير من عناصر عدم الاستقرار في سورية والمنطقة.
ونقل موقع “آر تي” عن زاخاروفا قولها في بيان: “الآن نسمع أقل عن “الخوذ البيضاء” ولكن لسوء الحظ بأموال من يسمون الرعاة، وهؤلاء هم في الغالب دافعو الضرائب البريطانيون والأمريكيون ولا تزال الخوذ البيضاء منخرطة في أنشطة تخريبية في سورية ولا تزال عنصراً خطيراً للغاية من عناصر عدم الاستقرار على الأراضي السورية”.
وأضافت المتحدثة: إنه “بعد كل ما فعلته الخوذ البيضاء ونظمته على الأراضي السورية حيث حولت معاناة الشعب السوري إلى حملات ترويج رخيصة ملطخة بالدم، والتعاون مع الإرهابيين في بطاقة الاتصال الخاصة بها فإن لندن لا تحاول أن تنأى بنفسها عن هؤلاء المسلحين السريين لكنها تسميهم العاملين الإنسانيين الشجعان وغير الأنانيين”.
ودعت زاخاروفا إلى “ضرورة وقف أنشطة هذه المنظمة وقفاً كاملاً على الأراضي السورية مع الكشف لاحقاً عن جرائم الماضي لاستقرار الوضع في سورية التي طالت معاناتها”.
وفي سياق آخر قالت زاخاروفا: إن “التعافي الاقتصادي للاتحاد الأوروبي أمر مستحيل دون الاعتراف بمساره الخاطئ الموجه ضد روسيا” موضحة أن “نقطة البداية لتصحيح الوضع الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي حتماً هي الاعتراف بأن السياسة المناهضة لروسيا التي تفرضها واشنطن على بروكسل تتعارض بشكل جذري مع مصالح الاتحاد الأوروبي نفسه فهي بسبب عوامل جيوسياسية وأخرى تاريخية سياسة ضارة بالاتحاد الأوروبي بطبيعتها”.
واعتبرت زاخاروفا أن “حجم المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها الاتحاد الأوروبي يتناسب بشكل مباشر مع درجة خنوعه في العلاقة مع الولايات المتحدة وهو بمثابة إقرار منهم بفقدانهم جزءاً من سيادتهم”.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه “ليس مستغرباً أن يخصص جزء كبير من اجتماع المجلس الأوروبي لمناقشة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتأثير هذا الفوز على العلاقات عبر الأطلسي” معتبرة أن “مجرد الطريقة التي يتفاعل بها الأوروبيون مع هذا الأمر تعكس اعتمادهم المطلق على واشنطن”.
السابق