إصدار عملة جديدة مرهون بالسياسة النقدية خلال المرحلة القادمة

الثورة – وعد ديب:

إن مسالة إصدار  النقود  تحتاج إلى وقت أي  التريث  بها حالياً، لأنها  مكلفة ومرهونة بالسياسة  النقدية  والسياسة المالية،  وكذلك بنوع الاقتصاد في المرحلة  القادمة.
لم تستقر
فما زالت  أسعار  الصرف  بين  العملات غير مستقرة  بعد، لأن  السياسة  النقدية لمصرف  سوريا  المركزي  والسياسة المالية  لوزارة المالية  لم تتبلور  بشكل كامل، خاصة أننا أمام  حكومة  تصريف أعمال مدتها  ثلاثة أشهر  فقط.
وهذا  يعني أن هناك  حكومة  ثانية هي من  سيحدد   تلك السياسات، لفترة طويلة  يفترض  كمرحلة أولى في حياة الاقتصاد السوري.
المنافسة
ولا ننسى أنه قد  يتاح أن يكون  مسموح  بالتعامل بأكثر  من عملة  في السوق السورية، وهذا  يفتح المجال  أمام المنافسة ومعركة  أسعار الصرف  بين العملات  وفقاً لطبيعة  الاقتصاد  المختار سواء أكان  موجه أو  اقتصاد حر.
إن  وجود  أكثر  من  عملة مسموح التداول  بها ضمن  البلد الواحد  في  أكثر من اقتصاد  بالعالم، وليس بكل الاقتصاديات.
الوضع الاقتصادي
ومن جهة  العملة النقدية  في سوريا فالعملة  المحلية تقوم  بدورها  كاملا، و سقفها ٥٠٠٠ ليرة سورية، رغم  كل الصعوبات.
لذلك فإن  الحكم على  مسألة  تغير   الفئات  النقدية  وحجم  تغيير  الكتلة  النقدية  المطلوب التداول  في الأسواق أو في السوق السورية، مرهون  بالوضع  الاقتصادي الجديد  المرتقب الذي ستقرره الحكومة السورية الجديدة، وكذلك الأمر  مرهون  بنوع  الاقتصاد القادم .. هل هو حر أو موجه؟.
ولا ننسى  أيضاً بأن  ميزان  العرض والطلب  في السوق  هو أمر سيحسم هذا الموضوع، فالقوة الشرائية للمواطن  هي الطلب في مواجهة العرض الذي هو عجلة الإنتاج والاستيراد، وهذه  القوة  الشرائية  ستحدد  حجم الإنتاج   في السوق   ونوعيته من  حيث مستوى  الجودة في   الإنتاج، والذي نشاهده  حالياً بمستويات  مختلفة في الأسواق، حيث تغرق  بأنواع من السلع المتدنية  إلى الماركات.
عملة مزورة
كما أن مسألة  جودة العملة  وعودة الأمل  في العملة  المحلية  ليس  موضع  إشكالية، لماذا..؟!
لأنه لايوجد  في الأسواق عملة سورية مزورة حالياً، ولأن العملة المحلية الموجودة لدينا ضعيفة  القوة الشرائية مبدئياً، وبالتالي لا يلجأ المزورون إلى تداولها، بل يلجؤون إلى التداول  بالدولار  والذهب بدلا من أن يقوموا بتزوير العملة
المحلية،  فالصفقات كانت تنفذ إما بالذهب أو الدولار.
ويبقى أن نقول أن الاقتصاد الحر_هو الذي نستشفه من قرارات الحكومة، وهو ما يحتاجه الاقتصاد السوري حالياً.

#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
تنظيم شركات المعلوماتية السورية  ناشطو "أسطول الصمود" المحتجزين يبدؤون إضراباً جماعياً عن الطعام حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً ليست مجرد أداة مالية.. القروض المصرفيّة رافعةٌ تنمويّةٌ بعد غياب أربعة أيام.. التغذية الكهربائية تعود لمدينة جبلة وريفها حدائق حمص خارج الخدمة.. والمديرية تؤكد على العمل الشعبي سوريا في صلب الاهتمام والدعم الخليجي - الأوروبي