الثورة – عدي جضعان:
اندلعت الإثنين 24 تشرين الثاني/نوفمبر، اشتباكات عنيفة بين قوى الأمن الداخلي ومجموعة تابعة لتنظيم “داعش” في محافظة اللاذقية، في قرية البدروسية.
وبحسب مصادر خاصة لصحيفة الثورة، وقعت ثلاث إصابات في صفوف عناصر قوى الأمن الداخلي، إحداها بحالة خطيرة، جراء الاشتباكات التي دارت بين الأمن العام ومجموعات مسلحة.
خلال الساعات الماضية ظهرت كتابات تهديدية جديدة، يرجح أنها من تخطيط خلايا “داعش”، في كل من مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، وحي المشارقة في مدينة حلب، ما أثار موجة قلق بين السكان المحليين.
وانتشرت مقاطع فيديو وصور تُظهر عبارات مكتوبة بخط اليد على جدران المنازل والمنشآت العامة، وبرزت في البوكمال عبارة: “الدولة الإسلامية قادمة”، بينما ظهرت في حي المشارقة بحلب عبارة: “الدولة الإسلامية باقية”، في دلالة واضحة على النشاط المتزايد لخلايا “داعش”.
وتزامناً مع أحداث اللاذقية، قررت إدارة قوى الأمن الداخلي في حمص تمديد حظر التجول حتى الساعة الخامسة مساءً في بعض أحياء المدينة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن وضمان حماية المدنيين، وأكدت إدارة الأمن أن القرار يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الميدانية التي تهدف إلى تأمين سلامة المواطنين وإتمام العمليات الأمنية الجارية.
وفي ظل هذه الأوضاع، حذرت عشائر حمص من الانزلاق نحو الفتن، خاصة بعد الجريمة البشعة التي وقعت في بلدة زيدل وأسفرت عن مقتل شاب وزوجته، وشددت العشائر على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة، وطالبت الجهات المعنية بسرعة كشف الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما عبرت العشائر عن دعمها الكامل للإجراءات الأمنية التي تتخذها الدولة، داعية إلى التعاون الكامل مع السلطات والابتعاد عن أي محاولات لجرّ أبناء القبائل إلى الفتن، ودعت إلى ضبط النفس والالتزام بتوجيهات الجهات الأمنية لضمان الأمن العام واستقرار الوضع في المنطقة.