الثورة – مجد الشيخ:
خسر منتخبنا الوطني للناشئات، مباراته الافتتاحية في بطولة غرب آسيا بهدفين، أمام نظيره اللبناني، وقد كان فارق الاستعداد واللياقة البدنية عاملاً حاسماً في تحديد نتيجة المباراة، حيث جاء الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي نديّاً، وفيه حالة من التكافؤ بين المنتخبين في أغلب دقائقه، فيما ظهر التعب وضعف التركيز واضحاً على أداء لاعباتنا الناشئات في الشوط الثاني، وفيه تمكن المنتخب اللبناني من خلق فرص خطيرة عديدة، مستفيداً من أفضليته البدنية، وتمكن من تسجيل هدفين، وأضاع مثلهما، ليضع أول ثلاث نقاط في جعبته، قربته بشكل كبير من حجز بطاقة التأهل للدور النصف نهائي من البطولة.
تكافؤ
مدير منتخبنا الوطني للناشئات، الكابتن مهند فقير، تحدث في اتصال هاتفي أجرته معه “الثورة” عن مجريات اللقاء الذي جاء شوطه الأول، بحسب الكابتن فقير ندياً، وفيه حالة من التكافؤ بين المنتخبين، مع أفضلية نسبية للمنتخب اللبناني، الأجهز بدنياً وتكتيكياً، وهذا التكافؤ انعكس على نتيجة هذا الشوط الذي انتهى بالتعادل السلبي.
إرهاق
مدير منتخبنا الوطني أوضح أن الإرهاق وما نتج عنه من شد عصبي لدى لاعباتنا، وهما أمران متوقعان نتيجة قصر مدة التحضير، أثّرا على العطاء البدني للاعبات، وعلى قراراتهم في الملعب، حيث لم يظهر منتخبنا في أول نصف ساعة من الشوط الثاني بالمستوى المأمول منه، الأمر الذي أتاح للمنتخب اللبناني تسجيل هدفين من أخطاء فردية للاعباتنا، كما أهدر هدفين محققين من انفرادتين.
الكابتن فقير أشار إلى أن منتخبنا، رغم كل ما تقدم، تمكن من الوصول إلى مرمى المنتخب اللبناني، لكن لم يتمكن من التسجيل، بسبب الأداء الفردي وسوء في التمريرة الأخيرة.
وختم مدير منتخبنا الوطني حديثه بالقول: النتيجة كانت متوقعة بالنسبة لنا، وجهدنا الآن ينصب كمرحلة أولى على إخراج اللاعبات من أثر الخسارة، وهو أمر ممكن حدوثه في كرة القدم، خاصة في الظروف التي أحاطت بتحضيرات منتخبنا، فيما ستكون المرحلة الثانية التفكير بمباراتنا الثانية مع منتخب فلسطين الذي إن تمكنا من الفوز بنقاط المباراة فسنتأهل للدور النصف نهائي الذي ستكون له حسابات أخرى.