الثورة – رسام محمد:
انتقلت منذ حوالى الشهرين زراعة أنواع محددة من أشجار الزيتون من محافظة إدلب إلى الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
ومن المعروف أن زراعة الزيتون تعد من الزراعات غير المنتشرة في تلك المنطقة، قياساً باللوزيات والتفاح والمشمش، وكان قد حذر خبراء زراعيون من زراعة أنواع لم تثبت الدراسات بعد ملاءمتها للتربة أو جدواها الاقتصادية على المدى البعيد.
وحول هذا الموضوع، قال المهندس والخبير الزراعي موسى البكر في تصريح لـ”الثورة” إن دورة حياة هذه الأنواع قصيرة مقارنة مع الأصناف المحلية، كما أن نسبة تحملها للإصابات والحشرات الفطرية أقل وتحتاج إلى وفرة في المياه، وعليه لا ينصح بزراعتها على مساحات واسعة فكل تربة تناسب مزروعات معينة يجب العمل عليها.
وأضاف: إن مساحة الأراضي التي زرعت في الغوطة لم تتجاوز حالياً 100 دونم من أصناف “جاملك التركي و”أربيكانا الإسباني” و”الكورناكي اليوناني”.
ونصح بعدم التوسع بزراعتها وانتظار الدراسات الكاملة لزراعات دخيلة على المنطقة أو استبدالها بزراعة الزيتون المحلي.
#صحيفة_الثورة