الثورة – رولا عيسى:
أكد مدير عام المؤسسة السورية للحبوب المهندس حسن عثمان في تصريح خاص لـ”الثورة” أن التعاون مع العراق على صعيد تأمين مادة القمح لن يتوقف عند كمية 220ألف طن المقدمة من الجانب العراقي كهدية لسوريا.
وكشف أنه تمّ الاتفاق على شراء كميات فائضة عن الإنتاج من القمح العراقي، نظراً لأن حاجة سوريا من القمح تزيد عن كمية الإنتاج المتوقعة لهذا العام، على أن تقدر الكميات بعد موسم الحصاد وفقاً للمستلمة من المزارعين، منوهاً إلى أن الكميات الموردة من العراق تكفي تقريباً لشهرين قادمين.
وذكر المهندس عثمان أن الشاحنات بدأت بالدخول إلى الأراضي السورية عبر معبر القائم، حيث تصل بمعدل يومي 50 شاحنة تصل تباعاً ومستمرة على هذا النحو، وكانت بدأت بدفعة أولى مكونة من 39 شاحنة محملة بالقمح إلى محافظة دير الزور.
ونوه بأن استعداد المؤسسة كامل لموسم شراء القمح رغم التقديرات بأن الموسم ضعيف.
وكان المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب صرح أن الشحنة الأولى من هدية العراق وصلت بالفعل إلى دير الزور في سوريا.
هذا وكانت وصلت مؤخراً سفينة روسية تحمل 6600 طن من القمح إلى ميناء اللاذقية، هي أول شحنة تصل إلى الميناء المذكور منذ التحرير.