الثورة – لينا إسماعيل:
تتعرض مراكز التحويل الكهربائية في كل من جديدة عرطوز وتجمع الفضل لسرقات متتالية، ما يؤدي لانقطاع التيار الكهربائي عن عدد من الشوارع والأحياء فيهما لعدة أيام، وبالتالي تعثر وصول المياه أيضاً، علماً أن أهالي جديدة عرطوز والفضل وضاحية يوسف العظمة, يعانون بالأحوال الطبيعية من ساعات تقنين كهربائي جائرة، وشح كبير في المياه، ما جعلهم تحت رحمة بائعي صهاريج المياه الجوالة، رغم كل الجهود التي بذلت من قبل اللجنة المحلية بالتعاون مع الأهالي خلال الأشهر الماضية.
إلا أن تكرار حوادث التعدي مؤخراً على مراكز التحويل الكهربائي وسرقتها ليلاً ونهاراً أثار عدة إشارات استفهام تحتاج إلى تفسير ومتابعة وصولاً إلى محاسبة الفاعلين.
وحسب شكوى الأهالي لصحيفة الثورة، فإنهم ناشدوا الجهات المعنية بضرورة تشديد المراقبة ومحاسبة الفاعلين، ورأى بعضهم أن السارقين قاموا بتخريب المولدات التي فاقت تكلفتها مئات الملايين من أجل سرقة النحاس وبيعه لمحال الخردة في المنطقة، فيما أوضح الكثيرون أن الهدف لا يقف عند السرقة فحسب، وإنما لتخريب الممتلكات العامة وزعزعة الأمن في المنطقة.
أما عن الإجراءات المتخذة حالياً فقد اقتصرت على توجيه لجان الأحياء بمساعدة جهاز الأمن العام، ومجلس البلدة لإحكام المراقبة على هذه المراكز.
كما تم التأكيد على السكان القاطنين بالقرب من مراكز التحويل الإبلاغ عن أي تحركات مريبة، والطلب من العاملين في قسم الكهرباء ارتداء لباس موحد، و تركيب غالات حماية ريثما يتم تركيب أجهزة إنذار.
وبمتابعة الأمر مع رئيس مجلس بلدة جديدة عرطوز المهندس هيثم غنيم، بيّن لـ”الثورة” أنه تم تأمين جميع القطع المسروقة، ويجري حالياً تركيبها لعودة التيار الكهربائي، والتواصل مع مدير شركة الكهرباء المهندس سامر لطوف للإسراع في استبدال مركز التحويل البرجي عند جامع خديجة بسبب خروجه عن الخدمة.