الثورة – فخر الصاحب:
كسب المنتخبان الألماني والهولندي الرهان، وانتقلا إلى نهائيات كأس العالم (2026) عن جدارة واستحقاق، وقد تجنبا المفاجآت وحسابات الدخول بالملحق، حينما حققا فوزين كبيرين، المانشافت على المنافس المباشر المنتخب السلوفاكي، بنصف دزينة من الأهداف، لتضمن تواجدها في بطولتها المحببة للمرة (21) كأكثر المنتخبات مشاركة بعد البرازيل، وهي الحاصلة على اللقب أربع مرات، والوصافة أيضاً أربع مرات، كما عصفت الطواحين الهولندية بالمنتخب الليتواني برباعيّة، لتضمن تواجدها في العرس العالمي للمرة (12) باحثة عن لقبها الأول الضائع في ثلاثة نهائيات تاريخية.

تأهل مستحق
حسم المنتخب الألماني مباراة قمة المجموعة الأولى، مع منافسه المباشر على بطاقة التأهل المنتخب السلوفاكي، حين أكرم وفادته في استاد ريد بول أرينا في مدينة لايبزيغ، بسداسية للذكرى، أظهرت فارق المستوى بين حاضر وتاريخ المنتخبين، حيث سيطر أبناء ناجلزمان على اللقاء استحواذاً وفرصاً، فأنهوا الشوط الأول برباعية، تناوب على تسجيلها كل من وولتميد وغنابري وساني في الدقائق (18-29-36-41) وأكمل مسلسل الأهداف في الشوط الثاني باكو وفورزان في الدقيقتين (67-79) لترفع ألمانيا رصيدها للنقطة (15) في صدارة المجموعة، بعد خمسة انتصارات وخسارة واحدة مع سلوفاكيا في الذهاب والتي بدورها كانت ضامنة لبطاقة الملحق الأوروبي المؤهل للنهائيات من بوابة المركز الثاني.
ولم تخيّب هولندا محبيها الكثر حول العالم، حين نجحت في العبور بشكل مباشر للنهائيات، بعد مباراة مثيرة استضافها ملعب يوهان كرويف في أمستردام، حيث استعرضت هولندا قوتها أمام ضيفتها ليتوانيا، برباعية بصم عليها كل من رايندريز وجاكبو وسيمونز ومالين على مدار شوطي اللقاء، في الدقائق (16-58 – 60-62) حيث انهار دفاع الضيوف في ربع الساعة الأول من الشوط الثاني أمام أصحاب الكرة الشاملة، لترفع الطواحين الهولندية رصيدها للنقطة (20) في صدارة المجموعة السابعة.
والتحقت بولندا بركب المتأهلين بالملحق الأوروبي، ليبقى أمل أسطورتها ليفاندوفسكي قائماً في التواجد في العرس العالمي للمرة الثالثة، بولندا اكتفت بالمركز الثاني برصيد (17) نقطة، بعدما ختمت مبارياتها في التصفيات بالفوز غير الكافي على مضيفتها مالطا (2-3) حيث سجل لأصحاب الأرض كاردونا وتيدي في الدقيقتين (36-68) وللضيوف ليفاندوفسكي وسزولك وزيلينسكي في الدقائق (32-59- 85).
وكانت كرواتيا قد حجزت مقعدها المباشر عن المجموعة الثانية عشرة، قبل ختام التصفيات الذي أسفر عن فوز جديد لرفاق لوكا مودريتش على مونتينيغرو خارج القواعد، بنتيجة (2-3) حيث رفعت كرواتيا رصيدها للنقطة (22) من سبعة انتصارات وتعادل، وذهب المركز الثاني المؤهل للملحق للمنتخب التشيكي الفائز على منتخب جبل طارق (6-0) رافعاً رصيده للنقطة (16).